Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعربت نائبة رئيس الوزراء الإسباني، يولاندا دياز، عن دعمها وتضامنها مع فلسطين، مشيرة إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل بداية لمزيد من الجهود لدعم حقوق الإنسان ووقف الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني. وتصريحاتها التي تحدثت فيها عن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر أثارت غضب الاحتلال الإسرائيلي واعتبرتها تشجع على الكراهية والعنف.

وفي رد فعل سريع، أدانت سفارة إسرائيل في مدريد تصريحات دياز، معتبرة أنها تحتوي على محتوى معادٍ للسامية وتشجع على العنف. وقد أعلنت سفيرة إسرائيل في إسبانيا منع قنصلية إسبانيا بالقدس من خدمة الفلسطينيين، في إطار استنكار لقرار الحكومة الإسبانية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وبخصوص العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا، فقد أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي عن أسفه لقرار الاعتراف بدولة فلسطين من قبل إسبانيا وعدة دول أوروبية أخرى، معتبرا أن هذه الخطوة لن تساهم في تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

يأتي هذا الجدل في سياق تصاعد الضغوط الدولية من أجل دعم القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، حيث قامت عدة دول أوروبية بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين، مما يشكل دافعا إضافيا للحركات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وتأتي تصريحات يولاندا دياز كدعم وتأكيد على موقف إسبانيا الداعم لحقوق الإنسان وتأليفق فلسطين، وذلك من خلال دورها كنائبة رئيس الوزراء ووزيرة العمل والاقتصاد، حيث تعهدت بالضغط من داخل الحكومة لدفع الجهود نحو توفير الحماية والدعم للفلسطينيين.

وفي ظل هذه التطورات، فإن الجدل بين إسبانيا وإسرائيل يعكس الانقسامات العالمية حول القضية الفلسطينية وتباين وجهات النظر بين الدول والمجتمع الدولي، مما يطرح التحديات المستقبلية حول تصاعد الدعم لفلسطين وضرورة التوصل إلى حل سلمي للصراع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.