حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من مناورات إسرائيل ونواياها السيئة تجاه قطاع غزة، رغم قبول حركة حماس العرض المصري القطري للهدنة في القطاع. وطالب أبو الغيط مجلس الأمن والولايات المتحدة والدول الغربية الداعمة لإسرائيل بتحمل مسؤولياتها وكبح جماح قوة الاحتلال، ودعا مجلس الأمن الدولي إلى عدم تفاقم الموقف لحماية المدنيين الفلسطينيين.
أثارت دعوة إسرائيل للفلسطينيين لإخلاء أجزاء من رفح في غزة مخاوف من شن هجوم على مقاتلي حماس وسط تواجد عدد كبير من المدنيين في المدينة. وحذرت مصر من مخاطر العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوبي غزة، ودعت إسرائيل إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب التصعيد لحماية الفلسطينيين وعدم تعريضهم لمزيد من المعاناة.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، طالبت مصر بضرورة التحلي بالحكمة في هذا الظرف الحساس لتجنب تصاعد الوضع والحفاظ على مسار المفاوضات. كما أكدت مصر استمرار اتصالاتها مع جميع الأطراف لمنع التصاعد الخطير الذي يهدد الفلسطينيين في المنطقة.
تأتي هذه التحذيرات والدعوات في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة واستعدادات إسرائيل لشن هجوم في رفح، مما يزيد من تخوف الفلسطينيين والمجتمع الدولي من احتمالية حدوث كارثة إنسانية في المنطقة. وتعكس هذه الدعوات ضرورة التدخل الفوري لمنع تفاقم الأوضاع وحماية المدنيين الفلسطينيين من المعاناة.
تشير الدعوات إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لمنع التصعيد في غزة والحفاظ على السلام والأمن في المنطقة. وتحث على الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وتجنب أي إجراءات قد تزيد من حرمانهم ومعاناتهم. وتعكس هذه التصريحات القلق الشديد من تدهور الوضع وتأثيره السلبي على الحياة اليومية للفلسطينيين في غزة.
بهذا يتجلى الدعم الدولي والإقليمي للمبادرات السلمية وحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة التهديدات المستمرة التي تواجهها من جانب إسرائيل. وتعكس هذه الدعوات للتدخل الدولي الضرورة الملحة لمنع حدوث مأساة إنسانية جديدة في غزة وحماية الأبرياء من التهديدات والعنف الذي قد يطالهم.















