خلال المنخفض الجوي الأخير “الهدير”، تميزت الإمارات بقصص بطولية تمثلت في إغاثة الأسر المتضررة والتطوع في تقديم المساعدة. شهدت البلاد حالات إنقاذ مثل إنقاذ حمد الكعبي لأكثر من 150 عاملا آسيويًا في عجمان ويوسف الفيل الذي نقل أسر بواسطة الكاياك في الشارقة.
تألقت مبادرة “عونك كلباء” في جمع أكثر من 2700 متطوع لتقديم المساعدة للأسر المتضررة. تم تنظيم الجهود وتوفير المساعدات بالشكل المناسب للمتضررين واحتويت المبادرة على فرق متخصصة لتوزيع المواد الغذائية والإغاثة.
من المميز أيضًا تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية صعبة ولا يستطيعون مغادرة منازلهم، حيث قام متطوعون بتزويدهم بالأدوية والغذاء بشكل يومي.
تحدثت بدرية الكتبي عن دورها في جلب الفرحة في قلوب الأطفال المتضررين وتنظيم الفعاليات لهم. تأكدت من أهمية العمل التطوعي لإعادة البهجة والامتنان إلى الناس في الأوقات الصعبة.
تظهر قصص البطولة والتضحية للمتطوعين في الإمارات خلال هذا المنخفض الجوي أهمية التكاتف والتعاون في مواجهة الصعوبات ودعم الأسر المتضررة بكل الوسائل الممكنة.
