في اليوم الـ223 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصلت المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملياتها النوعية، ما أدى إلى خسائر جديدة في صفوف جيش الاحتلال. كتائب القسام وسرايا القدس نفذت عمليات استهداف استهدفت القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود. في الوقت نفسه، بدأت محكمة العدل الدولية جلسة للنظر في طلب من جنوب أفريقيا لاتخاذ إجراءات إضافية بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح.
في الحملة العسكرية على رفح، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المعركة هناك ستكون مصيرية، في حين تم إرسال المزيد من القوات إلى المنطقة. تعبيرا عن قلقها، طالبت الخارجية الأمريكية بعدم شن عملية عسكرية كبرى في رفح نظرا لتأثيرها على حركة السفر والوقود إلى غزة من خلال معبر رفح. هناك محاولات لإيجاد حل لإعادة فتح المعبر، مع ضغط متزايد من قبل الإدارة الأمريكية على إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية.
من المقرر أن يصل مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى إسرائيل لمناقشة الأوضاع في رفح والتوترات الحالية. سوليفان سيلتقي بزعماء إسرائيليين لبحث العملية العسكرية في المنطقة، مع وعود من إسرائيل بعدم شن عملية واسعة النطاق قبل وصوله. ويأتي هذا بينما تستمر محكمة العدل الدولية في لاهاي في استمرار جلساتها للنظر في طلب جنوب أفريقيا بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح.
على الحدود اللبنانية الجنوبية، أعلن حزب الله تنفيذ 12 عملية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانب الإسرائيلي. الحزب نفذ هجمات في مناطق مختلفة، وتصاعد التوتر بين الجانبين بعد إطلاق أكثر من 120 صاروخا من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية. تأتي هذه الهجمات في سياق تصعيد العنف والتوتر الحدودي بين إسرائيل ولبنان.
تظهر الأحداث الأخيرة على الحدود الفلسطينية واللبنانية تصعيدا في الصراع بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، مما يعكس الوضع الدولي المتوتر في المنطقة. وبينما تستمر المحاكمات الدولية والدبلوماسية في محاولة للتهدئة، فإن الوضع الميداني يظل حادا مع تبادل الضربات والهجمات بين الطرفين في مناطق متعددة.














