تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حيث تعرضت مدينتي رفح وغزة لقصف مكثف مما أدى إلى وفاة عدد كبير من السكان وجرح آخرين. في الضفة الغربية، قام المستوطنون وقوات الاحتلال بعمليات اقتحام واعتقال للفلسطينيين في رام الله وجنين ونابلس. أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن حثه لحركة حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب.
شهدت قطاع غزة ارتفاعًا كبيرًا في عدد الشهداء إلى أكثر من 34 ألف شهيد، وذلك بسبب الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت العائلات في القطاع. في الضفة الغربية، خلال عمليات الاعتقال التي شنتها قوات الاحتلال، تم اعتقال عدد من الفلسطينيين وحدثت مواجهات عنيفة بينهم وبين المحتلين.
كانت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، قد بثت مشاهد لإطلاق صواريخ من جنوب لبنان على مواقع الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد للصراع. وعلى الجانب اليمني، أعلن الحوثيون بدء “المرحلة الرابعة من التصعيد” واستهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر المتوسط.
في إطار دعم القضية الفلسطينية، قررت بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين. وتوجه الأمين العام للأمم المتحدة نداء لحماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يضع حدًا للحرب ويحقق السلام في المنطقة.
وفي سياق متصل، تم توسيع الاحتجاجات التي تدعم الفلسطينيين عبر جامعات العالم من المكسيك إلى الأردن، حيث شهدت مسيرات تضامنية مع حركة الجامعات الداعمة لقضية فلسطين ودعم الحراك الخاص بقطاع غزة وحقوق الفلسطينيين.















