في اليوم الـ208 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل الاحتلال ارتكاب مجازر ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو الحديث عن اجتياح رفح. وعقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اجتماعات مع نتنياهو وقادة إسرائيل، في وقت يُنتظر فيه رد من حماس بشأن اتفاق التبادل مع تل أبيب. وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتكاب الاحتلال 4 مجازر راح ضحيتها 33 شهيدا و57 مصابا.
فيما قصفت كتائب عز الدين القسام قوات إسرائيلية في محور نتساريم وأعلنت عن إصابة 12 عسكريًا. كما قصفت سرايا القدس تمركزات للجيش الإسرائيلي في منطقة الشيخ عجلين جنوب غزة. وتم الإعلان عن تطورات في صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل، حيث نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين رفض نتنياهو اتفاقًا ينهي الحرب على غزة.
وأعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، مشددًا على أن العالم يجب ألا يكون سلبيًا إزاء ما يحدث في غزة. وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان انضمام تركيا لدعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. وفي أميركا، اعتدى طلاب مؤيدون لإسرائيل على آخرين معتصمين داخل حرم جامعة كاليفورنيا، بينما فضت الشرطة اعتصام طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة جنوب فلوريدا بالغاز المدمع والرصاص المطاطي.
وبدأت الاحتجاجات الطلابية في أميركا نصرة لفلسطين، حيث اقتحمت شرطة نيويورك حرم جامعة كولومبيا واعتقلت العديد من الطلاب المتضامنين مع فلسطين. وأشارت التقارير إلى أن أكثر من 1300 شخص اعتقلوا في الاحتجاجات الطلابية التي شهدتها الجامعات الأميركية منذ 17 أبريل. وفي هذا السياق، أثارت مواقف عدة دول على الصعيد الدولي، بما في ذلك تركيا وكولومبيا، التي اعتبرتا الوضع في غزة إبادة جماعية وقررتا اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل.
