في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق مختلفة مما أسفر عن استشهاد وجرح العديد من المواطنين، مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 34 ألف شهيد و77 ألف مصاب منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي. شهدت عدة مناطق في قطاع غزة قصفاً إسرائيلياً واستشهاد 3 أشخاص في قصف على مدينة الزهراء وسط القطاع المحاصر.
فيما يتعلق بالعمليات العسكرية، تحتدم المعارك في محاور التوغل الإسرائيلي شمال ووسط القطاع، حيث بثت كتائب القسام وسرايا القدس مشاهد لاستهداف الجرافات الإسرائيلية والتجمعات العسكرية. وفي رسالة للجمهور الإسرائيلي، أكدت كتائب القسام أن الأسرى ما زالوا محتجزين في غزة بسبب المصالح السياسية لنتنياهو.
نتنياهو أكد عدم تغيير في أهداف الحرب على قطاع غزة ورفض تسوية بخصوص رفح، معلناً استعداد قواته لدخول المدينة بغض النظر عما إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أم لا. وفي سياق متصل، حث البيت الأبيض على صفقة لوقف القتال لمدة 6 أسابيع بين حماس وإسرائيل ، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تمكين محققين دوليين من الوصول إلى المقابر الجماعية في غزة.
وفي تطور آخر، أعلن حزب الله اللبناني عن قصف دبابة إسرائيلية وتجمع للجنود في مستوطنة المطلة جنوب الخط الأزرق، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين. كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي تضرر أحد المباني في المطلة جراء صواريخ أطلقت من لبنان. يثقل القلق الأممي على التدابير القمعية التي تتخذها الشرطة الأمريكية لفض اعتصامات طلاب الجامعات الداعمة لفلسطين، والتي أدت إلى اعتقال أكثر من 100 طالب.
