يستمر الاحتلال الإسرائيلي بشن حربه على غزة لليوم 202 على التوالي، مما أسفر عن وفاة العديد من الشهداء والجرحى في غارات على رفح ومناطق أخرى. وفي غزة، حذرت الفصائل الفلسطينية من التداعيات الكارثية لأي عدوان بري في رفح، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية أي اجتياح بري. في الوقت نفسه، اقتحم أكثر من 1600 مستوطن ومتطرف المسجد الأقصى خلال أيام عيد الفصح اليهودي، مؤدين صلوات تلمودية في باحاته.
تصاعدت الغارات الجوية الإسرائيلية على رفح، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص بمن فيهم صحفيين محليين وأطفال. وتجددت الغارات والهجمات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من رفح، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى. كما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي ارتفع بشكل كبير. وفي إطار هذا الصراع، انتشل دفاع مدني في غزة ما يقارب من 400 جثة من مقابر جماعية في خان يونس.
فيما يتعلق بالجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة عدد كبير من العسكريين خلال المعارك في قطاع غزة، بما في ذلك الجرحى الذين يستمرون في تلقي العلاج. كما شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد هجوما على رئيس الوزراء نتنياهو، داعيا إياه للاستقالة. من ناحية أخرى، أكد رئيس مصر السيسي رفضه لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
بشأن صفقة التبادل، أكد الحية عضو حماس أن الحركة تخوض مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل جادة. ودعت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين الذين تحتجزهم حماس في غزة. في هذه الأثناء، أظهرت الجامعات الأميركية تضامنها مع الفلسطينيين من خلال مظاهرات طلابية.
في لبنان، شن حزب الله هجمات على أهداف للجيش الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية، في وقت شن الجيش الإسرائيلي غارات بالقذائف على بلدة يارون. وفي البحر الأحمر، استمرت توترات القتال بين جماعة أنصار الله والقوات العسكرية، مما دفع الصين للتحذير من تهجير قسري للفلسطينيين في غزة.
