Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في 4 مايو 2024، خرج آلاف الإسرائيليين في تظاهرات في نحو 70 موقعا مختلفا للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة. اتهمت المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. المتظاهرون طالبوا بصفقة تبادل فورية وإطاحة بحكومة نتنياهو. تجمع مئات من الإسرائيليين في رحوبوت للمطالبة بالإفراج عن الأسرى في غزة وإجراء انتخابات مبكرة.

وأعرب أهالي المحتجزين وعائلات الأسرى عن استياءهم من عرقلة نتنياهو لصفقة التبادل واختبائه وراء مسمى “مصدر سياسي كبير”. كما أكدوا أن الحكومة يجب أن تقبل بإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين بدلا من دخول رفح. يقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين تحتجز إسرائيل ما لا يقل عن 9500 فلسطيني في سجونها، حسب إعلان حماس.

وفي سياق سياسي، اتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بمحاولة تقويض صفقة تبادل الأسرى مع حماس بعد تصريح لـ”مصدر سياسي” يؤكد رغبة تل أبيب في دخول رفح مع أو بدون صفقة. وطالب زعيم المعارضة بإرسال وفد للتفاوض إلى القاهرة. تحدث وزير المالية عن كارثة في حال إبرام صفقة تنهي الحرب. نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي قول لن توافق تل أبيب على إنهاء الحرب بأي صفقة مع حماس.

على جانب آخر، أكد عدد من نواب المعارضة الإسرائيلية على أهمية التوصل إلى اتفاق، ووجود ضغوط متزايدة على نتنياهو لقبول صفقة تنهي الحرب. قد تم تداول تصريحات عن وصول وفد من حماس إلى القاهرة، مشيرا إلى تقدم في مفاوضات الهدنة. تجري حماس وإسرائيل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة بوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

في الوقت الحالي، يثير سلوك نتنياهو تساؤلات وانتقادات من النواب الإسرائيليين بسبب رفضه لصفقة تبادل الأسرى ومحاولته عرقلة المفاوضات. يتزايد الضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة ويضمن إعادة المحتجزين بدون تصعيد عسكري. تبدو المشاورات الجارية بين حماس وإسرائيل مهددة بالفشل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سريع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.