بدأ الفنانون والرياضيون في الاستثمار في أعمالهم وتوظيف أموالهم بشكل ذكي، حيث أثرت الشاشة التلفزيونية تجارة الملابس لكيم كارداشيان التي أصبحت بائعة ملابس ناجحة وثرية بعد إطلاق علامات خاصة بها. ولديها أيضًا استثمارات في القطاعات الناشئة، مما زاد من ثروتها. ومن جهته، فقد خسر كانييه ويست جزءًا كبيرًا من ثروته بسبب تغريداته المثيرة للجدل، حيث فقد عقودًا تعاقدية مع علامات تجارية عالمية.
آشتون كوتشر مثال آخر على الفنانين الذين يستثمرون بحكمة، حيث يدير شركة استثمارات خاصة به تدير مليارات الدولارات. وأيضًا دخل عالم الذكاء الاصطناعي باعتباره واحداً من أكبر المستثمرين في هذا القطاع الناشئ. ومايكل جوردان، أسطورة كرة السلة، يستثمر ثروته في العقارات وفي مجموعة من المطاعم، وهو يعتبر ثالث أثرى مشاهير العالم.
تايلور سويفت أحدث المنضمات إلى نادي المشاهير ذوي المليارات، حيث أصبحت مليارديرة بفضل جولتها الموسيقية التاريخية وعقود شراكة مع علامات تجارية عالمية. وجاي زي، المغني الراب والمنتج، يدير شركة خاصة للاستثمارات ويمتلك أسهم في عدد من الشركات الناشئة وشركات الملابس والمشروبات الروحية. وأخيرًا، ستيفن سبيلبرغ يستثمر ثروته في شركات التكنولوجيا والصناعات الترفيهية، ويمتلك يختًا بقيمة 250 مليون دولار وعددًا كبيرًا من التحف الفنية.
وفي مجال الإعلام، تتمتع أوبرا وينفري بثروة تصل إلى 3 مليارات دولار، حيث تستثمر أموالها في قطاعات الإعلام والتكنولوجيا والتربية وشركات أخرى. ودي كابريو يستثمر ثروته في شركات صديقة للبيئة مثل صناعة اللحوم والأسماك النباتية، إلى جانب مشروعه السياحي الصديق للبيئة. من خلال استثماراتهم الذكية، يظهر المشاهير اليوم كأنهم ليسوا فقط نجومًا فنيين بل أيضًا مستثمرين ناجحين في مختلف القطاعات.














