أعلنت الدوري السعودي عن انضمام عدد من نجوم العالم مثل كرستيانو رونالدو وكريم بنزيما ورياض محرز للمشاركة في فرق مثل النصر والهلال، بالإضافة إلى تملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي لأربعة أندية سعودية. هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية لتعزيز الرياضة السعودية وإبرازها كقوة ناعمة على المستوى العالمي، ولجذب اهتمام القنوات الرياضية العالمية ببث مباريات الدوري السعودي.
وصرح رونالدو بإعجابه بالمملكة وبالدوري السعودي، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون ضمن البطولات الوطنية العشر الأقوى عالميًا. ومع اقتراب نهاية موسم دوري روشن لعام ٢٠٢٤، يثار التساؤل عما إذا كانت التطلعات السابقة قد تحققت وإذا ما كان الاستثمار العالمي قد أسهم في دعم القوة الناعمة للمملكة. ويبحث الجمهور عن الأثر الذي تركه الدوري على الصعيدين المحلي والدولي.
ومن ناحية أخرى، يشكك البعض في الإجراءات الادارية للدوري السعودي، مثل الاعتماد على شركة ناقلة للنقل التلفزيوني تابعة لوزارة الرياضة بدلاً من محطات رياضية عالمية، وعدم وجود تحليل مصاحب لمباريات الدوري. كما تثار تساؤلات حول الغياب الجماهيري عن الملاعب وأسبابه، وعن التعامل مع حالات الاستفزاز والمخالفات التي قد تؤثر على سمعة الوطن والمواطنين.
تناولت النقاشات المحلية والانتقادات ضعف التغطية الحية التلفزيونية لمباريات الدوري السعودي، وانحسار التحليل الرياضي خلال البث، بالإضافة إلى استبداله بفقرات تحكيمية قد تثير انقسامات بين الجماهير. ويطرح البعض اقتراحات لتطوير الدوري وزيادة جاذبيته وإثارة اهتمام الجماهير والمتابعين على المستوى المحلي والدولي.
وفي ظل استعدادات المملكة لاستضافة أحداث كروية كبرى في المستقبل، يتساءل البعض عن الإستعدادات والتخطيط الدقيق الذي ينبغي اتباعه لتحسين وتطوير مستوى الرياضة السعودية وجذب الاهتمام العالمي لها، مع التأكيد على أهمية الشفافية والاحترافية في كل الجوانب المتعلقة بالدوري السعودي.















