أُعلِنَ اليوم أن الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي سيتم استبداله بنائب الرئيس محمد مخبر، وذلك حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة في خلال 50 يومًا. أكدت الحكومة الإيرانية أن الإدارة الحالية للبلاد ستستمر دون مشاكل ولا يوجد أي اضطرابات متوقعة، وفقًا لما ذكرته وكالة تسنيم للأنباء.
صرح المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران بأن المساعد الأول للرئيس رئيسي سيتولى مسؤوليات الحكم بموجب الدستور، وبالتالي، يتوجب على رئيسَ السلطة القضائية والبرلمان ومساعد الرئيس تنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة خلال 50 يومًا كما هو محدد.
تم عقد اجتماعا عاجلا للحكومة الإيرانية بعد إعلان خبر مقتل الرئيس ووزير الخارجية ومرافقيهما في حادث تحطم الهليكوبتر. بالإضافة إلى الرئيس ووزير الخارجية، فإن الحادث أدى أيضا إلى وفاة عدد من الشخصيات البارزة الأخرى مثل الإمام جمعة تبريز ومحافظ أذربيجان الشرقية وآخرين.
وفقًا للدستور الإيراني، في حالة عدم قدرة الرئيس على أداء مهامه أو وفاته، يُفترض أن يتولى نائبه الأول محمد مخبر مهام الدولة. المادة 131 من الدستور تنص على أنه في حالة وفاة الرئيس أثناء ولايته، يجب على نائبه الأول أن يتولى المنصب بموافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، والذي لديه السلطة النهائية.
من المقرر أن يتم تشكيل مجلس يتكون من نائب الرئيس ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية لتنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة خلال الفترة المحددة من 50 يومًا وفقًا للدستور. يتولى مسؤولي القضاء والبرلمان تنظيم العملية الانتخابية وترتيب انتخاب رئيس جديد للبلاد.
تركز الحكومة الإيرانية على استمرار الحكم والاستقرار في هذه الفترة العصيبة بعد وفاة الرئيس رئيسي، مؤكدة على أن البلاد ستواصل عملها بشكل طبيعي دون أي اضطرابات. يجب أن تستمر عملية الانتقال السلس في الحكم إلى رئيس جديد خلال الفترة المحددة لضمان استقرار البلاد وسير الأمور بسلاسة.
