أظهر استبيان أجرته صحيفة ديلي ميل البريطانية أن أكثر من 40٪ من طلاب جامعات مجموعة راسل يرون أن هجوم 7 أكتوبر الماضي، المعروف بـ “طوفان الأقصى”، كان عملا من أعمال المقاومة. شمل الاستبيان أكثر من ألف طالب من هذه الجامعات، حيث اعتبر 38٪ منهم أن هذا الهجوم كان “مفهوماً” من ضمن أعمال المقاومة. وكان الاستبيان يربط هذا الهجوم بحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأظهر الاستبيان أن ثلث الطلاب لا يرون هذا الهجوم كهجوم إرهابي، بينما يفضل الآخرون التصريح بأن الذين يدعمون إسرائيل علناً في الحرم الجامعي يجب أن يكونوا على علم بالسلوك السيء الذي قد يتعرضون له. بينما يوافق نسبة أقل على هذه الفكرة بشكل صريح.
وبدأ طلاب كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية اعتصاماً في مبنى مارشال تضامناً مع فلسطين واحتجاجاً على التعاون مع شركات إسرائيلية. وقد صرح طالب بأنهم عثروا على علاقات مشبوهة بين الكلية وهذه الشركات، التي تعمل في المستوطنات اليهودية وتصنع الأسلحة والوقود الأحفوري.
ومنذ أبريل الماضي، نظم طلاب وأكاديميون في عدة دول فعاليات للضغط من أجل وقف الحرب على غزة وإنهاء التعاون مع إسرائيل. وقد أطلقوا هذه الحملة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في المنطقة ورغم مثول إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وتواصل إسرائيل حملتها العدوانية ضد غزة، تاركة وراءها العديد من الضحايا والدمار الهائل. ورغم الضغوط الدولية لإنهاء هذه الهجمات، إلا أنها لا تزال مستمرة. ولا تزال إسرائيل تواصل عملياتها رغم دعوات عديدة لوقف النزاع وإيقاف العنف.
