انطلقت فعاليات النسخة الثانية من معرض «ما وراء المدينة» في دبي بمشاركة فنانات فرنسيات والشاعر الإماراتي عادل خزام. تعبيرًا عن رؤيتهم للمعنى الحقيقي لما وراء المدن الحديثة، عبر الفنانون المشاركون عن ذلك من خلال لوحاتهم الفنية التي تسلط الضوء على الطبيعة والمدن.
تشكلت مجموعة «فيمنين بلوريال» من تسع فنانات فرنسيات يعملن في مختلف أنواع الفنون، وقدمن رؤيتهن لما وراء المدن من خلال أعمال فنية متنوعة تشمل الرسم والتصوير الفوتوغرافي والخزف والفن الرقمي. كان المعرض فرصة لهن لمشاركة هذه الأعمال وجسدت رؤيتهن الفريدة للمدن والطبيعة.
ضمت مشاركات فريق رؤى الأنوثة لوحات مميزة، بينها لوحات تسلط الضوء على أهمية الثقافة والتنوع، وعلى العودة إلى الطبيعة البرية. كما شملت اللوحات تعبيرًا عن التوازن بين الطبيعة والفن الحضري ودعوة إلى التفكير في تأثير الإنسان على البيئة.
تنوعت أعمال الفنانين المشاركين في المعرض ما بين تقنيات مبتكرة في الرسم والتصوير والرسم الرقمي والوسائط المختلطة، حيث جسدوا رؤيتهم للحياة الحضرية وتفاصيلها بطريقة مميزة تلامس الواقع والخيال.
شاركت الفنانة كارين روش بمجموعتين بتقنية الموزاييك، تعبر عن نوافذ للمدينة وتسلط الضوء على تأثير الإنسان على البيئة. بينما قدمت الفنانة بيانكا دولمان لوحة ترمز إلى الاتصال بين الحقيقة والخيال وتأثير الفنان على البيئة.
حل الشاعر الإماراتي عادل خزام ضيف شرف على المعرض وشارك الحضور بقصائده المستوحاة من حياة المدينة وتفاصيلها. وقدم رؤيته لما وراء المدينة من خلال قصائده وشدد على أهمية الرجوع إلى الطبيعة كمصدر للإلهام والتأمل.