حالة الطقس      أسواق عالمية

شهد ميدان الذيد لسباقات الهجن أمس منافسات جديدة من سباق سن الفطامين الذي ينظمه نادي الشارقة لسباقات الهجن. ضم السباق 22 شوطًا لسن الفطامين، بمشاركة أهالي الذيد والمحبين، وتنوعت الشوطات بين مختلف المستويات والأفئدة مثل شوط لأهل الذيد وآخر للفحول الصعبة وأيضًا شوطان بدون علاج. وهذه المنافسات تأتي في إطار الحفاظ على التراث الثقافي القديم وتعزيز دور الهجن وأهميتها في المجتمع.

أكد رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن أن هذه السباقات تُعقد بانتظام صباح كل أحد في ميدان الذيد لسباقات الهجن، بهدف المحافظة على هذا التراث المهم وترويج أهمية رياضة الهجن في الإمارات العربية المتحدة. ويحرص الملّاك والمشاركون على تقديم أداء قوي ومنافسة شرسة في هذه السباقات لإبراز قدرات هجنهم والمنافسة بينها.

يعد سباق سن الفطامين فرصة لمربي الهجن وأصحابها لإبراز جودة وقوة الفحول التي يملكونها، وتعتبر هذه السباقات فرصة لمعرفة مدى تأهيل الفحول وجاهزيتها للمشاركة في سباقات أخرى على المستوى الوطني والدولي. كما تشكل تلك السباقات فرصة جيدة لتبادل الخبرات والمعرفة بين مربي الهجن والمحبين، وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع من خلال هذه الرياضة التقليدية.

تستقطب هذه السباقات العائلات والجماهير من مختلف الأعمار والجنسيات للاستمتاع بجمالية ومتعة سباقات الهجن ولمشاهدة المنافسات الشرسة بين الفرسان والفحول. وتشكل هذه السباقات مناسبة لتعزيز قيم الروح الرياضية والتنافس الشريف بين المشاركين والتعرف على أحدث التقنيات والاستراتيجيات في مجال تربية وتدريب الهجن.

نشير هدا الموضوع للحاجة لدعم هذه الرياضة التقليدية والتراثية وتعزيز مكانتها في المجتمع، من خلال تنظيم مزيد من السباقات وتوفير المزيد من الفرص للمشاركة والمنافسة. يجب على الجهات المسؤولة تقديم الدعم اللازم لمربي الهجن وللأندية المنظمة لهذه الأنشطة، وتشجيع المشاركة الشبابية وتوفير البيئة المناسبة لتطوير هذا القطاع بشكل مستدام. ومن الضروري أن يكون للهجن دور فعال في تعزيز الثقافة والتراث الإماراتي والمحافظة على تراثنا القديم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version