ظل الشمال المتلألئ أو الشمالية، منذ الجمعة 11 مايو، سماء الليل في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، حيث تتفاعل الجسيمات العالية الطاقة من الشمس مع الحقل المغناطيسي للأرض لتسبب عواصف مغناطيسية رائعة ومذهلة.
هذه الظاهرة الطبيعية النادرة التي لم يتم رؤيتها بشكل واسع منذ عام 2003، حولت سماء أوروبا وأمريكا الشمالية إلى ألوان نابضة بصفات الأحمر الفلكي، الزهري، الأرجواني، الأزرق والأخضر في عرض استثنائي أسر ملايين محبي رصد النجوم.
هذه العروض الاستثنائية التي تكون أكثر وضوحًا بالقرب من قطبي الأرض تحدث عندما تطلق الشمس سحبًا كبيرة من الجسيمات تسمى “تنبيثات الكتلة الإكليلية [CMEs]” أو العواصف الشمسية التي تتجه نحو الأرض.
وفقًا لمركز التنبؤ بطقس الفضاء في إدارة الطقس الفضائي التابعة لإدارة المحيطات والغلاف الجوي القومي، ستظل العاصفة المغناطيسية القوية قابلة للمشاهدة، بفضل الأحوال الجوية، على الأقل حتى يوم الأحد.
نجحت التنبيثات الشمسية القوية التي أدت إلى عرض الشمالي المتلألئ النادر يومي الجمعة والسبت في رؤيتها في أنحاء أوروبا مثل ألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة وأيرلندا وهولندا وجمهورية التشيك وفي الولايات المتحدة بأقصى جنوبها مثل ألاباما وتكساس وجنوب كاليفورنيا.
