تعرضت امرأة بريطانية اسمها “ايتيا” لموقف غير مألوف عندما اكتشفت أن زوجها قام بسرقة أموال من حسابها البنكي لشراء خاتم زواجهما بقيمة 8 آلاف دولار بعد أقل من ثلاثة أشهر من الزواج. وقد تزوجت السيدة المذكورة بسرعة كبيرة في المحكمة، ولم تتجاوز مدة اجراءات الزواج شهرًا واحدًا.
وعبرت السيدة عن غضبها واستيائها من تصرف زوجها، الذي أجبرها على دفع ثمن الهدية التي قدمها لها، مشيرة إلى أن زوجها هدية لها خاتما من ماس بقيمة 8 قيراطات، ولم يكن لديه الأموال الكافية لدفع ثمنه بسبب انخراطه في عملية ادخار لشراء منزل.
وقد تفاجأت السيدة بعد دمج موارد الزواج أن زوجها كان يسحب الأموال من حسابهما المشترك لشراء الخاتم، معتقدًا أن من العادل أن تساهم هي أيضا في شراء الخاتم كجزء من تكاليف الزواج، حيث طلبت منه إعادة الخاتم إلى المتجر إذا كان دفع ثمنه سيؤثر على ظروفه المالية.
وكانت السيدة تعتقد أن زوجها سيناقشها حول شراء الخاتم ومدى موافقتها على ذلك، بينما اكتشفت في النهاية أنه كان يخطط للانتقام منها، مما أثار إحباطها واستياءها بشدة من تصرفاته.
وتعكس قصة هذه السيدة مدى أهمية التواصل والصراحة في العلاقات الزوجية، فعدم تبادل الرأي والتفاهم بين الطرفين قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة، كما يجب أن يكون التعبير عن الاحتياجات والأمور المالية محل نقاش لتجنب حدوث نزاعات مستقبلية في الحياة الزوجية.
