قُتل 11 شخصاً على الأقل، بينهم تسعة تلاميذ، وأصيب العشرات بجروح في حادث سير وقع لحافلة مدرسية في جزيرة جاوا الإندونيسية. وقال متحدث باسم الشرطة الإندونيسية إن الحافلة التي كانت تقل أكثر من 60 شخصاً من التلاميذ والمعلّمين انحرفت فجأة واصطدمت بسيارة وثلاث دراجات نارية، ما أدى إلى وفاة تلاميذ ومدرّس واحد بالإضافة إلى سائق دراجة نارية.
تسبب الحادث أيضًا في إصابة 13 شخصًا بجروح بالغة و40 آخرين بجروح طفيفة. كانت الرحلة التي كانوا يقومون بها التلاميذ رحلة احتفال بحصولهم على شهاداتهم المدرسية. وأكد المتحدث بأن الشرطة فتحت تحقيقًا لمعرفة أسباب الحادث.
وأظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام المحلية في إندونيسيا حجم الدمار الذي لحق بالحافلة والسيارة والدراجات النارية بعد الاصطدام. وكانت الحافلة تحمل شحنة كبيرة من التلاميذ والمعلمين، مما أدى إلى تفاقم الوضع بعد الاصطدام.
وطالب السكان المحليون بضرورة تحسين أوضاع الطرق واتخاذ إجراءات أكثر صرامة لضمان سلامة المواطنين وتفادي الحوادث المروعة مثل هذه.
وقد أثار الحادث موجة من الحزن والصدمة بين العديد من الناس في إندونيسيا وخارجها، حيث تم تداول الخبر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. وعبر الكثيرون عن تعازيهم لأسر الضحايا ودعمهم للمصابين في هذا الحادث المؤلم.
تحدث عدد من السياسيين والمسؤولين في البلاد عن الحادث، معربين عن حزنهم الشديد وشجبهم لهذا الحادث المأساوي الذي أدى إلى فقدان حياة تسعة تلاميذ بريئين. وطالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتحسين سلامة الطرق وتوفير حماية أفضل للمواطنين، لتجنب وقوع حوادث مروعة كهذه في المستقبل.
يعد هذا الحادث هو مجرد أحد العديد من الحوادث المأساوية التي تحدث يومياً في مختلف أنحاء العالم نتيجة للإهمال وعدم الالتزام بقوانين السلامة على الطرق. ويجب على السلطات الإندونيسية والعالمية أن تعمل على تشديد الرقابة وتطبيق القوانين بصرامة لحماية الحياة البشرية وتفادي الفقدان الكبير في الأرواح في حوادث الطرق.