تمكن المتهم مزدوج الجنسية المعروف باسم “سفاح التجمع” من الهرب أثناء تمثيله لجريمته داخل كومبوند بالتجمع. قوة الأمن كانت قد اصطحبته لتمثيل الجريمة، ولكنه تمكن من الفرار عندما كان يحمل جثمان إحدى ضحاياه ويحاول التخلص منه في صحراء بورسعيد. تم القبض عليه من جديد بعد أن هرب بالسيارة، وتم نقله للتحقيق في بورسعيد.
بعد اعتراف المتهم بقتل عدد من ضحاياه من فتيات الليل واعترافه بتعاطي المخدرات وممارسة الرذيلة، قررت النيابة العامة تجديد حبسه لمدة 15 يومًا. يتعين على المتهم الآن مواجهة التحقيقات اللازمة للكشف عن تفاصيل الجرائم التي ارتكبها والتأكد من إدانته.
كانت محاولة الهروب تمت خلال تمثيل الجريمة، حيث كان المتهم يحاول تخلص من جثمان إحدى الضحايا. بالرغم من محاولته الفاشلة للهروب، فإن أجهزة الأمن تمكنت من الإمساك به واقتياده لمحبس في بورسعيد.
تم اكتشاف هوية المتهم بورسعيد، حيث كان يحاول التخلص من جثة إحدى ضحاياه. تعرضت هويته بعدما تم العثور على مقاطع فيديو على هاتفه المحمول تظهر نساءً عاريات. يجب عليه الآن مواجهة القانون وتحمل عواقب أفعاله الجريمة.
التحقيقات جارية حاليًا للكشف عن مزيد من التفاصيل حول الجرائم التي قام بها المتهم وتحديد عدد الضحايا. من المهم تحديد ما إذا كان هذا يعد نموذجًا لسلسلة جرائم سابقة قام بها المتهم، واكتشاف الدوافع والخلفيات التي أدت إلى ارتكاب هذه الجرائم البشعة.
يجب العمل على تعزيز قدرات جهود إنفاذ القانون لمنع ومكافحة جرائم العنف ضد النساء وضمان محاسبة المجرمين. يجدر بالسلطات القضائية التحرك بسرعة وفعالية لضمان تقديم العدالة والحماية للضحايا وتقديم المعتدين للعدالة.
