Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تدور العديد من الأحداث والمشاكل بين أشرف السعد، الملياردير المصري السابق ونجله إبراهيم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. حيث طالب إبراهيم والده بالنزول إلى مصر لاستعادة حقوقه التي اعتبر أنها مغتصبة، بما في ذلك العديد من ممتلكات وحقوق الأب التي لم يستطع الحصول عليها خلال زيارته الأخيرة لمصر. من جهته، رفض أشرف السعد مشاركة نجله في هذه الأمور وحثه على عدم التدخل، لكن نجله استمر في مطالبته بحقوقه.

وأعرب إبراهيم عن استعداده للعمل في توك توك للحصول على أمواله الشخصية بعدما أصبح بلا مال، مشيرا إلى أن والده كان ينفذ له كل شيء ولكن الآن لا يملك أي شيء، وأنه لا يملك المليارات التي كان يملكها أبوه وأنه يرغب في استعادة حقوقه. كما أشار إلى أنه تعرض للظلم بعد أن تم سجنه لمدة 5 سنوات في قضية اتهم فيها باختطاف شخص أثناء مطالبته بحق والده.

من جانبه، رد أشرف السعد على نجله من خلال حسابه على فيسبوك موضحا أن ابنه قد أساء التصرف في المال الذي قدمه له وبيعه شقة بسعر أقل من قيمتها. وأكد على أن ابنه قام بتحويل مضيفة المنزل الذي كان يستقبل فيه رؤساء الوزراء والسفراء إلى معرض للسيارات، وأنه بدأ ببيع العفش بأسعار منخفضة. كما أشار إلى أنه لم يهاجم ابنه ولكنه يرغب في أن يستمع إليه لكي يتمكن من مساعدته.

السعد كان متهما في قضية توظيف أموال مواطنين دون ردها، وفر خارج البلاد في عام 1993، ولكن المدعي العام تمكن من استرداد أموال المودعين بنسبة 100٪ من خلال ممتلكاته. وصدر حكم نهائي من محكمة النقض في 2010 بتأييد الحكم بإنهاء الحراسة على ممتلكاته وإعادة الأموال المستحقة له. وأعرب السعد عن سعادته بعودة الاعتبار لشركته وبأنهم قاموا بتسديد كل التزاماتهم تجاه المودعين منذ عام 1994.

إبراهيم أكد على أن والده كان من أفضل رجال الأعمال في الاستثمار وكان من الممكن أن يكون من أغنى الأشخاص في العالم، ولكنه لم يشاركهم في عمله واعتبر ذلك كان سببًا في تدهور حالتهم المالية الحالية. وفي ختام المطاف، يظل التراشق بين الأب والابن على موقع التواصل اجتماعي محط اهتمام الجميع وسط حالة من الجدل والانقسام بين مؤيد ومعارض لكلا الطرفين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.