تعاونت الشركة البريطانية المصنعة للسيارات الرياضية مورجان مع الشهيرة بيتسبورينا لإنشاء ما قد يكون المركبة المثالية لفصل الصيف تحت اسم “ميدسامر”. السيارة ذات مقعدين بإطلالة دراماتيكية، واسمها مُستوحى من ميدسامر هيل، الذي يعتبر جزءًا من تلال مالفيرن بالقرب من مصنع مورجان حيث يتم بناء السيارات يدويًا منذ 110 عامًا.
تم تصنيع 50 نسخة فقط من السيارة، وتم بيعها جميعًا قبل الكشف العام، وتشترك “ميدسامر” في هيكلها ومحرك BMW مشتق من Morgan Plus Six. وتعمل بمحرك ست سلندر تيربو بقوة 339 حصان مع ناقل حركة أوتوماتيكي ثماني السرعات، ومن المتوقع أن تتسارع من صفر إلى 60 ميلاً في الساعة في حوالي 4.5 ثانية.
تتميز السيارة بواجهة مفتوحة يفتقر إلى النوافذ وزجاج السيارة الأمامي التقليدي، ولكنها تحتوي على قطع زينة جميلة من الخشب السيلكوني. وتعتبر مورجان معروفة باستخدامها لخشب الرماد في أجزاء إطار سياراتها، ولكن لوحات الزينة من الخشب السيلكوني في “ميدسامر” تأخذ الأمور إلى مستوى جديد.
تستخدم أكثر من 400 طبقة من الخشب السيلكوني المستدام في كل سيارة “ميدسامر”، مصفوفة معًا لإنشاء هياكل خشبية منحوتة تحيط بالكابينة وتشكل خط الكتف من السيارة، مما يعطيها مظهرًا جميلاً يجعلها تبدو كقارب نهاري أنيق بجانب كونها سيارة.
قال ماسيمو فومارولا، الرئيس التنفيذي لشركة مورجان: “تعتبر ‘ميدسامر’ مكرسة للأفراد المتحمسين الذين سيستمتعون بتجربة قيادة غير تقليدية وحسية وتناظرية. ومن خلال تحديد مثل هذه الأفكار المحبوبة لدى مورجان، تقوم ‘ميدسامر’ بتحويل تراثنا إلى جاذبية ساحرة وأنيقة وخالدة.”
تتراوح تكلفة السيارة حوالي 200،000 جنيه إسترليني (253،000 دولار) اعتمادًا على المواصفات، وتقول مورجان أن سلسلة الإنتاج المكونة من 50 سيارة سيتم الانتهاء منها بحلول بداية عام 2025. وسيتم تجميع السيارات على نفس خط الإنتاج الذي يستخدمه موديلات “بلس” العادية لدى مورجان.
تقول مورجان إن “ميدسامر” هي أول سيارة تحمل شارة ‘بينينفارينا فووروسيري. بدلاً من الشعار المعتاد للمنزل التصميمي، فإن الشارة الجديدة تشير إلى كيفية عدم كون “ميدسامر” سلسلة إنتاج معتادة. يتضمن التصميم الخارجي العديد من عناصر تصميم مورجان المعروفة، لكنها تم تعديلها بشكل طفيف، مثل أضواء الأمامية التي تكون أكبر من تلك الموجودة على سيارات مورجان الأخرى، وتضم إشارات انعطاف داخل وحدة واحدة. كما تم توسيع الفواصل الأمامية من الألومنيوم، مما يضيف المزيد من الوجود إلى السيارة ويُبالغ في الأسلوب المميز لمورجان.
تتميز الخلفية بذيل طويل مستوحى من تصاميم بينينفارينا السابقة، وتستحضر تصميم السيارات من أواخر الثلاثينات وبدايات الأربعينات. وتوجد مجموعة جديدة من الأضواء الخلفية في حلقات ضوء معزولة، بينما تضم الداخلية مجموعة من الأدوات التناظرية مصممة حصريًا لسيارة “ميدسامر”، متناسية الاتجاه الحالي نحو شاشات العرض الرقمية. وقال جوناثان ويلز، مدير تصميم مورجان: “يظهر ‘ميدسامر’ مرونة صورة مورجان، مقدمًا سيارة تبرز بمظهرها وتكون بلا شك سيارة مورجان. احتفاء بفن البناء الكشفي الذي يجمع بين الخبرة والقصة والإبداع لكلٍ من مورجان وبينينفارينا في تقديم توازن سلس بين التقليد والتقدم.”