انطلق مهرجان الديمقراطية في برلين للاحتفال بالذكرى الـ75 للقانون الأساسي لألمانيا، واستمر لثلاثة أيام. برزت تشكيلات بألوان العلم الوطني الألماني والاتحاد الأوروبي في الحي الحكومي. وتضمن الافتتاح خطاباً للرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وأتاح للألمان الاحتفال بالقانون الأساسي الذي يعد من إنجازات ما بعد الحرب. تم تنظيم فعاليات متنوعة في المهرجان، بمشاركة المستشار الألماني أولاف شولتس.
وتمت الاحتفالات بالمهرجان على ضفاف نهر سبري، حيث وُضِعت خيام صغيرة وكبيرة لعرض أنشطة منظمات الإغاثة والنقابات والمؤسسات غير الربحية. وصدر القانون الأساسي في 23 مايو 1949 في يوم تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، التي انبثقت من اتحاد مناطق الاحتلال الغربية بعد الحرب العالمية الثانية. وشارك في الانتصار على ألمانيا النازية القوى الحليفة الرئيسية كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفييتي.
نظمت منظمات الإغاثة والنقابات والمؤسسات غير الربحية أنشطتها بشكل متواصل خلال الثلاثة أيام من المهرجان على ضفاف نهر سبري في برلين. وتميزت الفعاليات بتفاعل المستشار الألماني أولاف شولتس مع الحضور والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم بشكل مباشر. وتأتي الاحتفالات هذا العام في إطار الذكرى الـ75 للقانون الأساسي الذي يعتبر أحد أهم معالم الديمقراطية في ألمانيا.
كما شهد المهرجان حضوراً قوياً للعديد من الشخصيات البارزة في الساحة السياسية الألمانية، حيث ألقى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير خطاباً خلال حفل الافتتاح. وتفتخر ألمانيا بتاريخها الديمقراطي والقانون الأساسي الذي يمثل مرحلة مهمة في تاريخها الحديث بعد الحرب العالمية.
استمتع الحضور بمشاهدة عروض وأنشطة متنوعة في المهرجان والتي تركزت على قيم الديمقراطية والحرية والعدالة في ألمانيا. ومن المهم بالذكر أن برلين شهدت هذا العام احتفالاتاً كبيرة بمناسبة الذكرى الـ75 للقانون الأساسي الألماني الذي يعد من أهم دعائم الديمقراطية في البلاد.
