دار سوذبيز تستعد لطرح ساعة رولكس داي ديت نادرة تعود إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر في مزاد بنيويورك. الساعة المصنوعة عام 1963، ستُعرض للمرة الأولى ومن المتوقع أن يتراوح سعرها بين 30 إلى 60 ألف دولار. يعتبر عبدالناصر الرئيس الثاني لمصر وشهدت فترة رئاسته تعزيزاً للعدالة الاجتماعية وجهودًا لتعزيز الوحدة والسلام بين الدول العربية.
الساعة تحمل عبارة منقوشة باللغة العربية تعبر عن صداقة السادات مع عبدالناصر، وتعتبر هذه الساعة رمزًا للصداقة والإرث بين الزعيمين. الرولكس داي ديت، التي طُرحت لأول مرة في عام 1956، تُعرف بأنها أول ساعة تُعرض اليوم والتاريخ بشكل كامل على المينا. إنها رمز للهيبة والقوة وغالبًا ما تُطلق عليها «رولكس الرئيس» بسبب شهرتها بين رؤساء الدول والمشاهير.
بعد وفاة عبدالناصر في عام 1970، تبرعت أسرته بجزء من ممتلكاته إلى المتحف الذي يحمل اسمه في القاهرة. الساعة الرولكس داي ديت تعتبر القطعة الوحيدة التي لم تُعرض في المتاحف وتعد شاهدًا حقيقيًا على تاريخ الساعات الرولكس الرئاسية. كانت الساعة حاضرة في اللحظات التاريخية خلال فترة رئاسة عبدالناصر وكانت محفوظة لفترة طويلة قبل أن يورثها حفيده.
ويعيد حفيد عبدالناصر إحياء الذكريات المرتبطة بالساعة ويتحدث عن الدور الرمزي الذي لعبته في تاريخ عائلته. تبرز قصة الصداقة بين السادات وعبدالناصر من خلال هدية الساعة وبيان الدار الذي يؤكد أن الساعة ليست مجرد ساعة بل هي رمز للصداقة بين الرؤساء. تظل الساعة الرولكس داي ديت محفوظة كجزء من تراث الأسرة وشهادة على التاريخ الذي عاصرته.
تبرز قيمة الصداقة والإرث من خلال هذه الساعة التاريخية التي كانت ملكًا للزعيم الذي سعى لتحقيق العدالة والوحدة بين الدول العربية. يُعتبر الحفيد الحالي لعبدالناصر ورثه للساعة شرفًا وتعبيرًا عن تقديره لتاريخ عائلته والروح الوطنية التي جسدها جده. تبقى الساعة رمزًا للسلام والصداقة بين رؤساء الدول العربية وشاهدًا على حقبة من التاريخ العربي.