حالة الطقس      أسواق عالمية

ديبورا سيكلي، المعمرة المكسيكية التي تبلغ من العمر 102 عامًا، كشفت عن سر عمرها الطويل ونشاطها الدائم. وُلدت في نيويورك عام 1922 وتزوجت من الفيلسوف الهنغاري إدموند سيكيلي في عام 1939. بعد إلغاء إقامته في الولايات المتحدة بسبب الحرب، قررت هي وزوجها الانتقال إلى ولاية باها كاليفورنيا المكسيكية وأسسا منتجعًا صحيًا هناك يدعى رانشو لا بويرتا.

تواصل المرأة العمل في منتجع الصحة طوال أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من كل أسبوع، على الرغم من تقدمها في السن. على الرغم من أنها سلمت الإدارة لابنتها منذ فترة طويلة، إلا أنها تحب التفاعل مع الضيوف وتشارك معرفتها الواسعة معهم.

تعتقد ديبورا أن سبب طول عمرها هو حبها الشديد للقراءة ورغبتها في تعلم أشياء جديدة يوميًا. تشجعها فعاليات المنتجع على التحديث المستمر والبقاء على اطلاع على المواضيع الصحية لتقديم أفضل الخدمات للنزلاء.

تعتبر ديبورا أن البقاء نشطة والتعامل مع الناس هو الأساس للقوة والطاقة والسعادة. تشارك خبرتها ومعرفتها مع الآخرين وتؤمن بأن تبادل الأفكار والمعلومات يساهم في تجديد شباب الروح.

رغم تقدمها في العمر، لا تزال ديبورا تثبت أن النشاط والحيوية لا ينبغي أن يتوقفان مع التقدم في السن. بفضل اهتمامها الدائم بالتعلم وتبادل المعرفة، تستطيع الاستمرار في العمل والمشاركة في الحياة بكل حماس.

ديبورا تعد قدوة ومصدر إلهام للعديد من الأشخاص حول العالم، حيث تبرز قصتها كمثال يحث الآخرين على استثمار العمر بشكل إيجابي والاستمرار في النشاط البدني والذهني للحفاظ على صحة ورشاقة الجسم والروح.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version