تصاعدت حدة الخلاف الذي استمر لسنوات بين دريك وكندريك لامار في الأيام الأخيرة، حيث بدأا بتبادل الإهانات والاتهامات في أغانيهما الجديدة، ما أثار صدمة بين أوساط الموسيقيين في الولايات المتحدة. تعتبر هذه “المعارك” بين النجمين جزءًا من ثقافة الهيب هوب وليست جديدة على محبي النجمين، إذ كانت هناك خلافات سابقة بينهما تتمحور حول من يكون النجم الأبرز.
دريك الذي حقق أعلى إيرادات في العالم بين مغني الراب خلال العام الماضي، وكندريك لامار الحائز على جائزة بوليتزر المرموقة، قد ظهرا في البداية على ألبومات بعضهما وشاركا الجولات الموسيقية، لكن مع تبادل الخلافات وتصاعد المشاكل بينهما، انتهت الصداقة وافترقت حياتهما المهنية.
وفي الأغاني التي صدرت مؤخرًا لدريك وكندريك لامار، زادت مستويات التوتر والعداوة بينهما حيث تبادلا الإهانات والانتقادات بشكل واضح وبلا حدود. يعتقد البعض أن هذا التصاعد في الخلافات يعود إلى رغبة النجمين في إظهار قوتهما وتأكيد أنهما الأفضل في عالم الموسيقى.
إذا كانت معاركهما الكلامية السابقة كانت تتمحور حول من يكون النجم الأبرز بينهما، فإن المرة هذه ذهب النجمان إلى أبعد من ذلك بتبادل الاتهامات بشكل أكثر صراحة وعنف، مما أثار استغراب الجمهور والمتابعين من حول العالم.
تتجه هذه المعارك بين دريك وكندريك لامار نحو زيادة الجدل والتوتر بين جمهورهما وبين محبي الراب والهيب هوب بشكل عام، مما يجعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كانت هذه المشاحنات والخلافات جزءًا من استراتيجية تسويقية من قبل النجمين أم أنها خلافات حقيقية بينهما.
بالرغم من أن العديد من الجمهور والمعجبين يستمتعون بحروب الكلام والإهانات بين النجوم، إلا أن هناك مظاهر أخرى من الصراعات التي يمكن أن تتسبب في تأثير سلبي على الصناعة الموسيقية وعلى العلاقات الاحترافية بين المغنيين.
