أقر المغني الفرنسي الشهير كينجي جيراك بأنه أراد “التظاهر بالانتحار” من أجل إخافة شريكته التي هددت بالانفصال. وقال إنه خاف كثيرًا عندما سمعها تتحدث عن الانفصال، فقرر إخافتها بدوره. واعترف بأنه يأسف بشدة لما قام به. ومن المتوقع حفظ القضية، ما لم تظهر عناصر جديدة، وسيتم مواصلة التحقيقات لمعرفة مصدر السلاح الذي استخدمه.
كشف كينجي جيراك أن الطلق الناري كان عرضيًا باستخدام سلاح اشتراه. ورجّحت السلطات أن يستغرق إعادة استعادة قدراته أشهرًا عدة بالتأكيد. الفحوصات الطبية كشفت وجود كمية كبيرة من الكحول وتعاطي مخدر الكوكايين خلال الحفلة. وأشار المحققون إلى أن اعتماده على الكحول والمخدرات أدى إلى توترات كبيرة بينه وبين شريكته.
شهدت العلاقة بين كينجي جيراك وشريكته خلافات كثيرة بسبب أسلوب حياتهما ورغبتها في التوقف عن التنقل. كما زادت النزاعات بينهما بسبب تصرفاته السلبية والعنيفة. وقد أدت هذه التوترات إلى حادث التظاهر بالانتحار الذي وقع في مقطورتهما وأدى لاصابته بجروح خطرة.
تظهر الأدلة التي تم جمعها أن كينجي جيراك كان يهدد بالانتحار خلال المشاجرات مع شريكته، وقد عاد إلى المنزل بحالة سكر شديدة وأيقظ ابنتهما ثم قام بالتظاهر بالانتحار. وبعد سماع صوت الطلقة، عثرت شريكته عليه مصابًا وكان يحاول الانتحار.
تم نقل كينجي جيراك إلى المستشفى بعد الحادث وأجريت له العلاجات الضرورية. ومن المتوقع أن يحتاج لفترة طويلة لاستعادة صحته بسبب خطورة الحادث والجروح التي أصيب بها. تحظى القضية بمتابعة عن كثب من قبل السلطات للوصول إلى الحقيقة وتحديد المسؤوليات في هذا الحادث الخطير.
