توفيت فتاة مصرية داخل لعبة قطار الموت في مدينة ألعاب في حي مدينة “أكتوبر” بسبب إصابتها بأزمة قلبية بسبب الخوف. أظهرت التحقيقات الأولية أن الفتاة بدأت في الصراخ بشدة وانتابتها حالة من ضيق التنفس فور تحرك اللعبة بسرعة. توفيت الفتاة في المستشفى بعد أن اكتشف الأطباء توقف عضلة القلب وفشلت عمليات إنعاشها.
تدخلت كوادر الدفاع المدني ونقلت الفتاة إلى المستشفى في حالة حرجة، وتم إبلاغ مرافقيها بوفاتها. طلبت النيابة العامة المصرية من الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادثة لمعرفة تفاصيلها. تقوم النيابة بجمع المزيد من المعلومات حول الواقعة لضمان أنه لا يوجد إهمال من جهة ما.
يجب على مالكي الحدائق الترفيهية والألعاب ضمان سلامة الزوار وضمان عدم تعريضهم لأي خطر يؤدي إلى حوادث مميتة مثل هذه. يجب على الجهات التنظيمية الضرورة مراقبة وتفتيش الألعاب والتأكد من توافقها مع المعايير الصحية والسلامة لحماية الزوار.
الحوادث المميتة داخل الحدائق الترفيهية تثير القلق بشكل كبير وتستدعي تدابير وقائية مشددة. يجب على السلطات المعنية العمل على إنشاء قوانين ولوائح صارمة تحمي الأفراد الذين يستخدمون هذه المرافق الترفيهية بشكل أمن ومريح.
على المجتمع في مصر وفي جميع أنحاء العالم أن يكونوا حذرين عند استخدام الألعاب الترفيهية وأن يتحققوا من سلامتها قبل استخدامها. يجب على الأباء والأمهات توجيه أبنائهم إلى الأماكن الترفيهية التي تضمن سلامتهم وعدم تعريضهم للخطر.