Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

شُيّع الشاعر الإماراتي الكبير ربيّع بن ياقوت أمس بمشاركة واسعة من مثقفين ومحبين وأفراد العائلة، وووري جثمانه الثرى في مقبرة عجمان الجرف بإمارة عجمان. إعلان وفاته أثار حزنًا كبيرًا وانتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي محلياً وخليجياً، وتحول وداعه إلى تظاهرة محبة وتقدير من المثقفين ومحبي الشعر.

نعى الشيخ خالد بن سالم القاسمي، وزير الثقافة، ربيّع بن ياقوت ووصفه بأنه قامة شعرية كبيرة وواحد من أساطين الشعر الشعبي، واصفًا إياه بأنه شاعر رقيق اللفظ ومبدع في قصائد الغزل والدعابة الاجتماعية. رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور وعبدالله ماجد آل علي وحسين الجسمي وعدد من الفنانين والشعراء والكتاب قدموا التعازي لأسرة الفقيد.

الشاعرة والتشكيلية ميرة القاسم استعادت ذكرياتها مع ربيّع بن ياقوت في تدوينة بعنوان “قصائد حبيسة الرأس”، حيث استعرضت بعض طقوسه في الكتابة وصفته بأنه امتد عمره يزيد عن نصف قرن من الزمن واشتهر بقصائده الوطنية والاجتماعية. كان ربيّع يمارس طقوسه مع نفسه لينتج قصائد تحمل المشاعر والوجدان والإنسانية.

الشاعرة خلود المعلا عبرت عن امتزاج مشاعرها مع مشاعر القاسم في تعبيرها عن حزنها لرحيل الشاعر الراحل، وعبرت عن تقديرها لروح الشاعر الكبير. كما قدم الكاتب عبدالله النعيمي رثاء للفقيد، مشيرًا إلى أن قصائده تستمر في التأثير على العقل والقلب والذاكرة.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم الفنان حسين الجسمي بالعزاء لأسرة الفقيد ووصفه بأنه أيقونة الحرف ومبدع الكلمات التي تلامس الوجدان. بذلك، تظهر المحبة والتقدير الكبيرين التي يحظى بها الشاعر الفقيد ربيّع بن ياقوت من قبل المثقفين والأدباء والفنانين في الإمارات والخليج.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.