نفت متحف فريدا كالو في مكسيكو أن يكون أعار ملابس ومجوهرات تخص الرسامة الشهيرة إلى مادونا، خلال زيارتها للعاصمة المكسيكية. أكد المتحف أن الملابس التي ظهرت بها مادونا في صور نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي ليست ملكاً لهم ولا تنتمي إلى مجموعتهم. ورغم ذلك، قامت مادونا بزيارة أقارب فريدا كالو وتم التقاط صور لها وهي ترتدي فستانًا مطرزًا بالورود وتضع شالًا يُعتقد أنه كان ملكًا للرسامة الفنية الراحلة.
في منزل بيدريغال، كما ذكرت صحيفة “ريفورما” في 20 أبريل الماضي، زارت مادونا أسرة فريدا كالو ونشرت صورها على وسائل التواصل الاجتماعي مظهرة احترامها وحبها للفنانة الفريدة. الصور ظهرت مادونا ترتدي أزياء تشبه تلك التي كانت ترتديها كالو وتبدي إعجابها بالرثاء في منزل الفنانة الشهيرة. على الرغم من أن هذه الملابس لم تكن بالضرورة جزءًا من مجموعة المتحف، إلا أن التقدير والحب الذي أبدته مادونا تجاه كالو كان واضحًا في الصور التي نشرت.
من جهتها، عبّرت مادونا في تعليقها على الصور عن إعجابها بزيارة منزل أسرة كالو واصفة إياها بأنها زيارة جميلة ومؤثرة. واعتبرت مادونا كالو ملهمتها الأبدية وأثرت عليها بشكل عميق، حيث تملك ثلاث لوحات لها تعبر عن تقديرها واحترامها لهذه الفنانة الاستثنائية التي كانت تعيش وتعبر عن شخصيتها من خلال أعمالها الفنية الرائعة.
تأسس متحف فريدا كالو في مكسيكو منزل الرسامة الشهيرة التي عاشت فيه لمدة 36 عامًا. ويضم المتحف مجموعة من اللوحات والأشياء الشخصية لكالو التي تشمل ملابسها ومجوهراتها وأدواتها الفنية. وفيما يبدو أن الملابس التي ارتدتها مادونا خلال زيارتها لمنزل عائلة كالو لم تكن جزءًا من هذه المجموعة، إلا أن زيارتها واحترامها للفنانة الراحلة قد لقيت استحسانًا وتقديرًا كبيرين من قبل الجمهور ومحبي كالو.
من المؤكد أن زيارة مادونا لمنزل كالو كانت تعبيرًا عن حبها واحترامها للرسامة الشهيرة، وأثبتت رابطة الفن بين الفنانين والمؤثرين. وبالرغم من الجدل الذي أثير حول ملكية الملابس التي ارتدتها مادونا، إلا أن الهدف الحقيقي من الزيارة كان تكريم واحترام التراث الثقافي والفني لفريدا كالو وتحية إرثها الاستثنائي وتأثيرها البارز في عالم الفن.