تعتبر المتاحف في دبي مصادر إلهام وصروح ثقافية تربط بين الماضي والحاضر، وتحتفل المدينة سنوياً باليوم العالمي للمتاحف. تعتبر المتاحف في دبي مراكز للتعليم وتشكل منارات ثقافية تعكس تاريخ الإمارة وحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
تدير هيئة الثقافة والفنون في دبي مجموعة من المتاحف التي تعكس منجزات دبي وتراثها الثقافي، مساهمة في تعزيز الحوار بين الثقافات وتعزيز الوعي بالتراث المحلي. يهدف اليوم العالمي للمتاحف لتعزيز البحث العلمي في مجالات التراث الثقافي وتعزيز السياحة الثقافية والصناعات الإبداعية في دبي.
“دبي للثقافة” تدير خمسة متاحف رائدة تسلط الضوء على تاريخ دبي وتقدم مجموعة متنوعة من المقتنيات والمعروضات التي تعكس الحياة التقليدية لسكان دبي. كل متحف يتناول جانباً مختلفاً من تاريخ وثقافة الإمارة، من بينها متحف الشندغة ومتحف الاتحاد ومتحف الشاعر العقيلي.
تأخذ متاحف دبي الزوار في رحلة عبر التاريخ والثقافة لفهم تطور دبي عبر العصور والحقب الزمنية المختلفة. تعكس المتاحف الحياة التقليدية في دبي وتبرز التجارة البحرية والصناعات التقليدية والحياة الثقافية لسكان الإمارة.
من خلال مبادراتها ومشاريعها المتنوعة، تسعى “دبي للثقافة” لتعزيز دور المتاحف في تعزيز التعليم والتثقيف وتشجيع البحث العلمي، بما يسهم في تعزيز قوة السياحة الثقافية والصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
توفر متاحف دبي فرصة للزوار لاستكشاف تاريخ دبي وثقافتها وتعرف على التطور الثقافي والاقتصادي للإمارة. من خلال عروضها ومعروضاتها المتنوعة، تسلط المتاحف الضوء على التراث الثقافي والحضاري لدبي وتعزز الوعي بأهمية المحافظة على التراث الثقافي للأجيال القادمة.
