تضم العديد من الجهود الرامية للحفاظ على البيئة. في زيمي بيتش هاوس، الفندق الفاخر في الجزء الشمالي الشرقي من أنغويلا، تجري الكثير من جهود الاستدامة. زُر الموظفون في الصيانة الفنية فندق لإزالة الصابون واللوشن ذو الاستخدام الواحد، واستبدالهم بزجاجات يمكن ملؤها مرة أخرى. وبالمناسبة، قام الفندق بتركيب 2750 لوح شمسية جزء من خطة طموحة للانتقال إلى الطاقة المستقلة. يمكن أن تؤدي المزرعة الشمسية، التي يبدو أنها لا تنتهي، إلى إبعاد الممتلكات عن الشبكة خلال النهار، وهناك خطط لمواصلة ترقيتها حتى لا تحتاج الملكية إلى شراء الطاقة من أنغويلا.
على الجانب الآخر، فإن مزرعة الطاقة الشمسية مثل تلك التي تمتلكها زيمي بيتش يمكن أن تعود بالفائدة. يمكن أن تدفع مثل هذه المحطة الشمسية نفسها خلال حوالي عام واحد. لكن الفندق لم يكتف بذلك. بدأ أيضا بإعادة تدوير المياه لتنظيف الأراضي، عن طريق جمع مياه الأمطار والمياه الجوفية في خزانات وإعادة توزيعها للري.
واكتشفت المقالات أن الناس الذين يزورون الجزر يحملون المفتاح للاستدامة. يجب على الزوار السعي للوجهات المستدامة لجعل وجودهم يحفز الوجهات المحلية ككل، وربما حتى الأشخاص الذين يأتون لزيارتها.
يعد فريدة من نوعه في موضوع الاستدامة في العناوين العلوية المستوى النهائي “.ai”، حيث يقول مدير النطاق “.ai” فنس كيت إنه من الموارد غير المستغلة التي يمكن أن تحل الكثير من مشاكل أنغويلا. حاليا، تدير أنغويلا أكثر من 400,000 نطاق “.ai”، والتي تجلب أكثر من 4 ملايين دولارات، وهو رقم يشكل نحو ثلث موازنة الجزيرة. يمكن أن يستخدم هذا المال للحد من الاعتماد الأنغولي على الوقود الأحفوري، ولدعم برامج إعادة التدوير الأكثر طموحًا. كما يمكن استخدامها لدعم جهود الحفاظ على البيئة.
تستلزم الاستدامة تغيير التفكير، وهذا ما تعمل عليه منظمة نخلة أنغويلا الوطنية. حيث تعمل على أنشطة تثقيفية في أنغويلا – تعليم الأطفال في المدارس حول أهمية التربية على البيئة. كما تكفل جمعيها بالحفاظ على نظافة الشواطئ والعمل مع مالكي الأراضي الخاصة لإزالة القوارض التي تهدد الحياة البرية المحلية. لكي تتم الاستدامة يقول الناس انه يجب تغيير عقولهم، البيئة لا يجب أن تخسر عندما يرغب المطورون في بناء منتجع جديد.
البحث في هذه السلسلة من المقالات ذكر أن السياحة في الكاريبي تشكل خطرًا محدقًا من التطور مخصص فاقد، على العكس من البيئة وكان محاطًا بصناعة سياحية كان أول اهتمامها هو جذب المزيد من الزوار إلى جزيرتها. اكتشفت قصصًا في جزر تناقضت مع فهم الاستدامة في كل منها، مما يجعلها جامدة..
هل يا ترى ستصبح جزر الكاريبي مكانًا مستدامًا للسياحة أم أنها أقرب اليوم إلى الاستغلىياء حتى يختفي كل شيء تحبه عن الجزر – الشواطئ، البحر الأزرق، الناس الودودة؟. يجب أن يتغير ذلك. وحتى يحدث ذلك، لن تصبح الكاريبي وجهة سياحية مستدامة أبدًا. ستبقى مكانًا يستنزف ببطء حتى يختفي كل شيء تحبه عن الجزر. يجب أن نزيل عليك تغييور هذا الاعتقاد. وحتى يحدث ذلك، لن تصبح الكاريبي وجهة سياحية مستدامة أبدًا.
تعد الاستدامة موضوعًا غامضًا. فمثلما قالت المقالة ، فمن الصعب تحديد الاستدامة ، لن توافق على كيفية جعل وجهة سياحية أكثر استدامة. كثيراً ما تستغل الوجهات هذا الغموض-تسمية استدامتها من ناحية ، لكن تسمح بعمليات تطور غير مراقبة وغير مستدامة من ناحية أخرى. يمكن أن تكون البرامج البدنية الخاصة بالاستدامة مهمة في أنغويلا ، كما هو الحال في بقية الكاريبي. ولكن فقط أنغويلا لديها ذلك: امتداد اسم النطاق مستوى أعلى ينتهي بـ ‘.ai’.
AI كما في أنغويلا. كما هو الحال في الذكاء الاصطناعي. تشير الأرقام إلى أن عدد تسجيلات .ai سوف يضاعف خلال العام ويمكن أن تضاعف مرة أخرى في فترة 18 شهرًا إذا تم الاحتفاظ بالأنماط التاريخية. لو أدركت أنغيولا هذا المورد بشكل صحيح ، فقد تصبح شيئًا مثل صندوق ثروة الحكومة السيادي للنرويج أو صندوق ألاسكا الدائم – مال يضمن استدامة الجزيرة بأسرها.
