قدمت شركة مايكروسوفت برنامجاً وأجهزة كمبيوتر جديدة مزوّدة بخصائص الذكاء الاصطناعي بهدف التفوق على شركتي غوغل وأبل في مجال الذكاء الاصطناعي. تم الكشف عن فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر تحمل اسم “كوبايلوت بلس بي سي” خلال فعالية أقيمت في مقر شركة مايكروسوفت في واشنطن. تتضمن هذه الأجهزة من سلسلة “سورفاس” ومن المتوقع أن تكون أسرع بنسبة 58% من جهاز “ماكبوك إير إم3” الذي تنتجه شركة أبل.
وفي ذلك السياق، أشار الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، ساتيا نادالا، إلى أن الشركة ستضيف برنامج “جي بي تي – 4 أو”، المنتج من قبل “أوبن أيه أي”، إلى مساعد الذكاء الاصطناعي “كوبايلوت أيه إل” الخاص بالشركة قريباً. يأتي هذا الإعلان في إطار استراتيجية طموحة من مايكروسوفت لدخول سوق الذكاء الاصطناعي وتحسين منتجاتها وخدماتها بهذه التقنية الحديثة.
وأوضحت الشركة أن أجهزة الكمبيوتر الجديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي ستوفر مزيداً من القوة والكفاءة للمستخدمين. يعد إعلان مايكروسوفت عن هذه الأجهزة والبرامج الجديدة خطوة هامة في استراتيجيتها للابتكار والتطور التكنولوجي ولمواكبة منافسيها في سوق التكنولوجيا العصرية.
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه العالم تسارعاً كبيراً في استخدام التقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات والقطاعات. تواجه شركات التكنولوجيا تحديات جديدة في تطوير منتجاتها وخدماتها بأحدث التقنيات لجذب العملاء والمستهلكين والتأكيد على مكانتها في السوق.
ويعكس إطلاق شركة مايكروسوفت لأجهزة كمبيوتر بالذكاء الاصطناعي توجهاً واضحاً نحو الابتكار والتقدم التكنولوجي، ويعكس التزام الشركة بتحسين خدماتها ومنتجاتها بما يتناسب مع متطلبات العصر الرقمي. تعكس هذه الخطوة أيضاً رغبة مايكروسوفت في الحفاظ على مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
بشكل عام، يمثل إطلاق مايكروسوفت لبرنامج وأجهزة كمبيوتر جديدة مزوّدة بخصائص الذكاء الاصطناعي خطوة هامة في تطويرها لمجال الذكاء الاصطناعي وتحسين منتجاتها وخدماتها. ويعكس هذا الإعلان التزام الشركة بالابتكار والتقدم التكنولوجي واستعدادها للتنافس في سوق التكنولوجيا الحديثة.