تم إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش في بيت الفلسفة في مدينة الفجيرة بحضور الفنان مارسيل خليفة وعدد من المبدعين. تعتبر الجدارية واحدة من أهم النصوص الملحمية في المنجز الشعري العربي المعاصر، حيث تحكي سيرة موجهة بين الذات والعالم وتبحث في موضوعات الحياة والموت والوجود والعدم.
قضى الفنان مارسيل خليفة أكثر من عامين من العمل لإنجاز النص الشعري هذا في صيغة أوبرا غنائية، وقد حظي منجز محمود درويش بالاهتمام والمكانة الخاصة عند مارسيل خليفة الذي قدم قصائد درويش المغناة في أهم مسارح العالم.
تم الكشف عن أوبرا الجدارية خلال مؤتمر صحافي حضرته عدة شخصيات بارزة منها مارسيل خليفة وعميد بيت الفلسفة الدكتور أحمد البرقاوي، حيث تم عرض بعض المقتطفات من الأوبرا التي تجسد الرحلة الشعرية والفنية التي قام بها الفنان.
يأتي هذا التعاون بين مارسيل خليفة وبيت الفلسفة في إطار جهود البيت في نشر القيم الأخلاقية والجمالية والتنويرية، وهو جهد يشدد على أهمية الفن والثقافة في تعزيز التواصل الحضاري والفهم بين الثقافات.
بالإضافة إلى ذلك، يشير إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش إلى تأكيد القيم الشعرية والفنية التي يمكن أن تساهم في تعزيز الوعي الثقافي والروحي لدى الجمهور، وتعزيز الحوار الثقافي والفني بين الفنانين والمثقفين والجمهور.
تعتبر أوبرا جدارية محمود درويش من الأعمال الفنية التي تجسد الروح الشعرية والتفكيرية لأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث، وتعكس قيماً ومعاني عميقة حول الإنسان والحياة والوجود.
