أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ33، حيث تعقد الفعاليات في الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) تحت شعار “هُنا.. تُسرد قصص العالم”. تأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية المؤسسة لتعزيز حركة الإبداع الفكري والمعرفي والأدبي ونشر المعرفة وتعزيز الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وزيادة حضور المؤسسة على الخريطة المعرفية الإقليمية والدولية، حيث يعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب حدثاً دولياً معرفياً رائداً.
وأوضح جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة أهمية معرض أبوظبي الدولي للكتاب كأحد الفعاليات المعرفية الرائدة عالميًا لأكثر من أربعة عقود، وطالب بأهمية دعم صناعة الكتاب والإبداع الأدبي والفكري ودعم التلاقي المعرفي بين الشعوب. ومن جهته قدمت المؤسسة العديد من الورش والندوات الحوارية في جناحها في إطار فعاليات “استراحة معرفة” وأيضًا تحت مظلة “حوارات المعرفة” التي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي إطار “مبادرة بالعربي”، يقدم جناح المؤسسة مجموعة من المؤثرين وصناع المحتوى المعنيين باللغة العربية. بالإضافة إلى ذلك، تنظم المؤسسة خلال مشاركتها في المعرض العديد من الفعاليات مثل “برنامج دبي الدولي للكتابة” و “مركز المعرفة الرقمي” إلى جانب حفل توقيع مخرجات برنامج دبي الدولي للكتابة.
وتسعى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى تعزيز حركة الإبداع الفكري والمعرفي والأدبي ونشر المعرفة وتعزيز الإبداع والابتكار، كما تسعى إلى دعم التلاقي المعرفي بين الشعوب وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة عبر تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي.
ويعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب حدثًا دوليًا معرفيًا رائدًا حيث يصل عدد زواره إلى أكثر من 300 ألف زائر ويشارك فيه أكثر من 1350 ناشر من 90 دولة، مما يجعله منصة هامة لتبادل الثقافات والمعارف وتعزيز الحوار بين كافة الشعوب. وعبر مشاركتها في هذا الحدث الكبير، تعكس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التزامها بدعم القطاع الثقافي والمعرفي وتعزيز مكانتها على الساحة الإقليمية والدولية.
