عادت لوحتان مفقودتان بشكل غامض من متحف كونستهاوس في زيوريخ، الذي يعتبر أحد أرقى المتاحف الفنية في سويسرا. اللوحات هما لوحة لـ روبرت فان دن هوكه تصور جنودا في معسكر ولوحة طبيعة صامتة تظهر مزهرية بتوقيع الفنان ديرك دي براي من القرن السابع عشر. لم يتم الكشف عن تفاصيل حول كيفية عودة اللوحتين أو سبب اختفائهما، وأوضح المتحف أنه بسبب التحقيقات الجارية، لا يمكن تقديم مزيد من المعلومات في الوقت الحالي.
يعد متحف كونستهاوس في زيوريخ أحد أهم المتاحف الفنية في سويسرا، وتقع فيه مجموعة فنية قيمة تشمل أعمال فنية من عدة فترات زمنية مختلفة. كما يضم المتحف معارض مؤقتة تعرض لوحات فنية بارزة من مختلف الفنانين المعروفين عالمياً. تعد عودة اللوحتين المفقودتين جزءً من تاريخ المتحف وإرثه الفني القيم.
من الغامض والغير واضح ما هو السبب الحقيقي لعودة اللوحتين إلى المتحف بشكل مفاجئ، ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول كيفية اكتشافهما أو مكان تواجدهما خلال فترة اختفائهما. يبقى اللغز يحيط بعودة اللوحتين ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول سبب اختفائهما أو كيفية استعادتهما.
تؤكد السلطات المعنية أن اللوحتين عادتا إلى المتحف في حالة جيدة، وأنه سيتم عرضهما قريبًا بين المجموعات الفنية الأخرى في المتحف. يعد عرض اللوحتين من جديد فرصة للجمهور للتمتع بالأعمال الفنية القيمة والتاريخية التي تعود للقرون السابقة.
إلى الآن، لم تتوفر معلومات كافية حول آلية اكتشاف اللوحتين أو سبب اختفائهما لفترة من المتحف. وتعتبر عودة اللوحتين للمتحف حدثاً مثيراً للاهتمام وتاريخاً جديداً يضاف إلى تاريخ المتحف وما فيه من أعمال فنية قيمة.
بمجرد أن يتم عرض اللوحتين مجدداً في المتحف، سيتاح للعامة فرصة لرؤية هذه الأعمال الفنية الرائعة التي تعود للقرون السابقة والتمتع بجمالها وقيمتها الفنية. يعتبر عودة اللوحتين إلى المتحف خطوة إيجابية تشكل عودة إلى التاريخ الفني والثقافي للمكان، وتعزز من مكانة المتحف كواحد من أهم المراكز الفنية في سويسرا.