Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

كشف مؤشر «هولوجيك غلوبال» السنوي عن رفاهية النساء في العالم بأن النساء البريطانيات يعانين من المزيد من الحزن والتوتر من نظيراتهن في الاتحاد الأوروبي. وأظهر الاستطلاع ارتفاع نسبة الحزن بنسبة 32 في المائة والتوتر بنسبة 39 في المائة بين النساء البريطانيات، بينما كانت نسب الحزن والتوتر أقل في باقي دول الاتحاد الأوروبي. وتبين ارتفاع الحزن والتوتر والغضب والقلق بين النساء البريطانيات منذ عام 2020 بينما انخفضت في دول أوروبا الأخرى.

وبشكل عام، حلت المملكة المتحدة في المرتبة 22 بين 31 دولة أوروبية في رفاهية النساء عاطفياً. وارتأت الدول الأوروبية الأخرى كآيرلندا وبولندا وليتوانيا وألمانيا والدول الاسكندنافية كأفضل من المملكة المتحدة من جهة الرفاهية العاطفية للنساء. ويعزو هذا التقرير تراجع حالة المرأة في المملكة المتحدة إلى عوامل اجتماعية واقتصادية مثل زيادة تكاليف المعيشة وانخفاض الأمن الوظيفي وغيرها من المشاكل.

وترى النتائج أن الظروف الاقتصادية السيئة تؤثر بشكل كبير على حالة النساء في المملكة المتحدة، حيث تعاني النساء من خسارة الوظائف وزيادة التوتر والقلق. وفي المقابل، يعاني النساء في دول أخرى من الاتحاد الأوروبي من ظروف أقل توتراً وحزناً. وتظهر النتائج أن النساء في المملكة المتحدة يواجهن صعوبة أكبر في تحسين وضعهن النفسي بالمقارنة بنساء دول أوروبا الأخرى.

وبشكل عام، يتعين على الحكومة البريطانية اتخاذ إجراءات لتحسين حياة النساء ورفاهيتهن، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانين منها. ويمكن اعتبار هذا التقرير إنذاراً لضرورة تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للنساء في المملكة المتحدة وتقديم دعم لهن للتغلب على التحديات النفسية التي يواجهنها. ويمكن للحكومة تقديم برامج دعم وتشجيع للنساء للتغلب على المشاكل النفسية التي تواجههن وتحسين رفاهيتهن بشكل عام.

وختاماً، تؤكد الدراسة على ضرورة دراسة دقيقة لأسباب ارتفاع معدلات الحزن والتوتر بين النساء في المملكة المتحدة ووضع خطط عملية لحل هذه المشاكل. ويتعين على الحكومة والمجتمع المدني العمل معاً لتحسين حياة النساء ومساعدتهن في التغلب على التحديات النفسية التي يواجهنها، وضمان رفاهيتهن العاطفية والاجتماعية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.