أشارت مؤسسة الدماغ الألمانية إلى أن داء لايم هو عدوى بكتيرية تنتقل عبر لدغة حشرة القراد وتسببها بكتيريا البوريليا وهذه الحشرة تعيش في المسطحات الخضراء خلال فصل الصيف. تتمثل أعراض الإصابة بداء لايم في بقعة حمراء مستديرة على موضع اللدغة وتوسعها حتى يصبح قطرها 20 سم، مع وجود أعراض أخرى كالحمى والارتجاف وآلام العضلات والمفاصل والخدر واضطرابات النظر والسمع والشلل والتعب والإعياء.
في حالة الإصابة بلدغة حشرة القراد، يجب إزالتها على الفور باستخدام ملقاط وتطهير موضع اللدغة. يجب استشارة الطبيب فورًا في حالة ظهور أعراض داء لايم للحصول على العلاج المناسب وهو عادة المضادات الحيوية لمنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا.
للحماية من الإصابة بداء لايم، ينصح بارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم عند الذهاب إلى المسطحات الخضراء واستخدام مواد طاردة للقراد. كما يجب على الأشخاص الذين يخضعون لنشاطات في الطبيعة البقاء حذرين وتفحص أجسامهم بشكل منتظم للتأكد من عدم تعرضهم للدغات القراد.
يمكن أن تنتقل بكتيريا البوريليا من القراد إلى الجسم بعد عدة ساعات من اللدغة، لذلك من المهم التعرف على أعراض الإصابة بداء لايم والتصرف بسرعة للحصول على العلاج المناسب. يجب توعية الناس حول خطورة هذه العدوى وأهمية الوقاية منها من خلال اتباع الإجراءات الوقائية المناسبة.
إذا تم تشخيص الإصابة بداء لايم في وقت مبكر وتلقي العلاج السليم، يمكن تفادي المضاعفات الخطيرة مثل التهاب السحايا. على الرغم من أن داء لايم ليس شائعاً بشكل واسع، إلا أن الوقاية والتعليم حول الإصابة به يعتبران أموراً هامة لضمان سلامة الأفراد في المجتمع.