توفي الممثل اللبناني فؤاد شرف الدين، الشهير بلقب “الكابتن”، عن عمر يناهز 83 عامًا في بيروت بعد خضوعه لعملية جراحية في الرأس. حقق شرف الدين شهرة كبيرة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي بأدواره في أفلام الحركة مثل “الممر الأخير” و”المجازف” و”القرار” وغيرها. ترك وفاته بصمة كبيرة في تاريخ السينما والتلفزيون في لبنان. كما عبر العديد من الممثلين عن حزنهم لرحيل هذا النجم الذي كان جزءًا من طفولتهم وأحد الرموز الذين عملوا على نشر الثقافة السينمائية في البلاد.
كان فؤاد شرف الدين يُعتبر أحد أشهر نجوم السينما في لبنان خلال السبعينات والثمانينات، وكان له دور بارز في تطوير السينما اللبنانية والعربية بأدواره المميزة والتي حملت رسائل اجتماعية وقضايا تهم المجتمع. كان يحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور اللبناني والعربي عمومًا، وكانت أفلامه تحقق نجاحات كبيرة على مستوى العالم العربي.
ترك أداء شرف الدين انطباعًا قويًا على عدد كبير من المعجبين وزملائه في مجال الفن، حيث نعاه العديد من الممثلين والمخرجين وأعربوا عن حزنهم لفقدان هذا النجم الكبير الذي ترك بصمته في عالم الفن. كان له دور فعال في تشجيع الشباب على الاهتمام بالسينما والتمثيل والعمل على تطوير مهاراتهم في هذا المجال.
تميزت أدوار شرف الدين بالقوة والحماسة والعاطفة التي يضفيها على شخصياته، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة واسعة الإنتشار بين الجمهور. كان يعتبر من رواد هذا النوع من الأفلام في لبنان وكانت إسهاماته مهمة في تعزيز صورة السينما اللبنانية على مستوى العالم. ترك وراءه إرثًا كبيرًا يستمر في إلهام الأجيال الجديدة من الممثلين والمخرجين.
بحسب تصريحات زملائه في المجال الفني، كان فؤاد شرف الدين رمزًا للتميز والإبداع والشغف في عالم الفن، وكان يتمتع بشخصية قوية وحساسية تجعله محبوبًا ومحترمًا من قبل الجميع. كانت وفاته صدمة كبيرة لمحبيه وعشاق السينما في لبنان والعربية، حيث فقدوا أحد أبرز رموز السينما في المنطقة الذي كان يعمل على تقديم الأعمال الفنية ذات الجودة العالية والمحتوى الهادف.
