حكمت محكمة في الهند على رجل بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل جنين حوامل زوجته بعد أن شق بطنها في شهرها الثامن. وقد وقعت الجريمة في منطقة سيفيل لاينز في بودون، حيث هاجم بانا لال زوجته أنيتا ديفي بالمنجل بعد أن تنبأ له رجل دين بأنها حامل بفتاة. تم نقل الزوجة إلى المستشفى في دلهي وتمكن الأطباء من إنقاذ حياتها ولكن لم يتمكنوا من إنقاذ الجنين.
أكد شقيق الزوجة أنيتا أن الزوج كان يطالب بولد بعد أن أنجبت خمس فتيات، وعندما حملت للمرة السادسة، رفضت الزوجة الإجهاض حسب طلب الزوج مما دفعه إلى شق بطنها لمعرفة جنس الجنين. وبعد صدور الحكم، أكد المدعي العام أن الزوج نفى في البداية ارتكاب الجريمة ولكن تمت إدانته بناء على الأدلة المقدمة وأقوال الزوجة.
تم تطبيق أقصى العقوبات (السجن المؤبد) على الزوج وذلك بتهمة الشروع في القتل، بحكم أن الجريمة لم تتم ضد الضحية الفردية فقط وإنما ضد المجتمع أيضاً. وقد أثارت هذه الجريمة استياء واسع في الهند وأدت إلى إثارة مخاوف بشأن العنف ضد النساء والجنين.
تعبير صريح عن تحلل المجتمع الهندي والعنف الذي يتعرض له النساء في البلاد، خاصة عندما يكون الدافع وراء ذلك هو رغبة الزوج بولد. يبرز هذه الواقعة الحالات العديدة من انتهاكات حقوق النساء والعنف الأسري في الهند والتحديات التي تواجهها السلطات في مكافحته.
تسلط هذه القضية الضوء على الحاجة الماسة لتشديد القوانين وتعزيز حقوق النساء في الهند لمنع حدوث مثل هذه الجرائم البشعة في المستقبل. ويجب على المجتمع والحكومة العمل سوياً لتغيير الثقافة والممارسات التي تؤدي إلى تعرض النساء والفتيات للعنف والاضطهاد.
