تم نقل خبر جريمة طعن سيدة جزائرية في الأغواط على يد شقيقها بث مباشر عبر إنستغرام، حيث تمت الجريمة في حي 800 سكن بمدينة الأغواط. وقام الجاني بغرس خنجر في رقبة شقيقته خلال بث مباشر كانت تقوم به. وتمكنت ابنة الضحية البالغة من العمر 11 عامًا من تصوير والدتها وهي تموت على الأرض.
تظهر الضحية في الفيديو الصادم وهي تتخبط في دمائها وترفع السبابة للتشهد. وتداول الناس الفيديو وأثار الحادث جدلا واسعًا بين مدين وبرر الجريمة. وبينما ترقد الضحية على سرير الإنعاش بحالة حرجة، يروج البعض لرواية الدفاع عن الشرف ويبررون عمل الجاني الذي قام بذلك بسبب فعل شقيقته من خلال بث مباشر عبر الإنستغرام.
تسببت هذه الحادثة في تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت التعليقات بين من يدين الجريمة ويعبر عن استيائه وحزنه تجاه ما حدث، وبين من يبرر عمل الجاني ويدعوا له بالدفاع عن شرفه ورغبته في منع انتشار صور شقيقته عبر الإنستغرام.
يظهر أن الحادثة أثارت العديد من الانتقادات بسبب العنف والتطرف الذي بدأ ينتشر في بعض المجتمعات، ولكن هناك من يبرر هذا التصرف بأنه كان لحماية الشرف ومنع انتشار صور شقيقته عبر مواقع التواصل. وحتى الآن، تظل حالة الضحية حرجة وهي ترقد على سرير الإنعاش مما جعل الرأي العام يشهد جدلا واسعا حول الجريمة وما حدث بالضبط.
تتصاعد الحديث حول ما حدث في الأغواط وتجدد النقاش حول قضية العنف والتطرف في بعض المجتمعات. ورغم أن البعض يدين الجريمة ويطالب بمحاسبة الجاني، إلا أن هناك من يدعو لفهم أسباب هذا العمل ويبرر عمل الجاني بحماية الشرف ومنع انتشار صور الضحية. يبقى الجدل مستمرًا حول هذه القضية ويستمر التفاعل على المواقع الاجتماعية بشكل كبير.
