تشير الدكتورة فيرونيكا نيوداخينا إلى أن التفاح مصدر مهم للفيتامينات والعناصر المعدنية المختلفة، حيث يحتوي على فيتامينات A وC وB1 وB2 وPP وE والعديد من المعادن الضرورية مثل المغنيسيوم والفوسفور واليود والحديد والسيلينيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والزنك. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الأمراض.
يحتوي التفاح على مادة البكتين التي تمتص السموم من الأمعاء وتساعد في تنظيف الجسم، مما يجعله مفيدا في حالات التسمم. وعلى الرغم من فوائده الكبيرة، إلا أنه يجب تجنب تناول كميات كبيرة من التفاح لأنه قد يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء، مما يجعله غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة والقرحة.
يمكن تناول التفاح بمختلف الأشكال مثل الطازج، المجفف، المشوي، أو في شكل عصير. يفضل تناول التفاح الطازج أو المشوي لأنه يحتوي على كميات قليلة من السكر والسعرات الحرارية، مما يجعله مناسبا لمرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من السمنة.
على الجانب الآخر، يجب أن يتجنب الأشخاص الذين يعانون من الحساسية وأمراض الجهاز الهضمي تناول التفاح. كما يجب تجنب البذور لأنها تحتوي على مادة السيانيد، ولا ينصح مرضى السكري بتناول التفاح الأحمر بسبب احتوائه على نسبة عالية من السكر.
يحتوي التفاح الأخضر على نسبة منخفضة من السكر ونسبة عالية من المواد الغذائية المفيدة، بينما يحتوي التفاح الأصفر على نسبة أعلى من البكتين. يجب النظر في فوائد ومضار تناول التفاح واختيار النوع المناسب بناءً على حالة الصحية الشخصية.