أوضح العالم في الأحياء رومان أوبارين فوائد الفلفل الأسود، الذي يُعتبر ثمرة نبات الفلفل الأسود Piper nigrum، حيث يستخدم منذ فترة طويلة كتوابل ودواء. ووفقًا له، فإن الفلفل الأسود يعتبر مصدرًا مهمًا للفيتامين C والفيتامين K والمنجنيز والحديد، وله خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا، كما يعمل على تحسين عملية الهضم وخفض مستوى السكر في الدم، ولا يُنصح باستخدامه بكميات زائدة بسبب احتمالية حدوث مشكلات في المعدة.
ويُوصى بإضافة كمية محدودة من الفلفل الأسود إلى الطعام يوميًا، لا تزيد عن 0.58 غرام، لتجنب حدوث مشاكل في المعدة خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشكلات معينة مثل التهاب المعدة، والقرحة، والتهاب البنكرياس، أو الحساسية من الفلفل الأسود. كما يُنصح النساء الحوامل بمراجعة الطبيب قبل زيادة استهلاكهن للفلفل الأسود لتجنب أي آثار سلبية محتملة.
علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن الفلفل الأسود يحتوي على مواد مفيدة تعمل على تقوية جهاز المناعة وتحسين وظائف الجهاز الهضمي. كما أن الاستخدام المعتدل للفلفل الأسود قد يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية، ولكن من الضروري الحذر عند استخدامه بشكل كبير لتجنب أي تأثيرات سلبية.
يمكن استخدام الفلفل الأسود بشكل متنوع في الطهي، حيث يُضاف إلى العديد من الأطباق لإضفاء نكهة ورائحة زكية، كما يمكن استخدامه أيضًا كتابل رئيسي في تتبيل اللحوم والأطعمة الأخرى. وتظهر البحوث أيضًا أن الفلفل الأسود يمكن أن يكون له دور في خفض مستوى الكولسترول في الدم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
بالاضافة الى ذلك، يُشير أوبارين إلى أن الفلفل الأسود يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم والتي تعزز الصحة العامة وتعزز جهاز المناعة، وبالتالي يمكن الاستفادة منه كوسيلة طبيعية لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض. ومع ذلك، ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول الفلفل الأسود بكميات كبيرة للتأكد من عدم وجود تفاعلات سلبية مع الأدوية الأخرى أو الظروف الصحية.
