أوضحت الدكتورة يلينا أوستروفسكايا، أخصائية الغدد الصماء والطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة، أهمية تناول ثلاث وجبات منتظمة من الطعام يوميًا لزيادة الوزن. وأشارت إلى أن ضمور العضلات يمكن أن يؤثر سلبًا في عمل الأعضاء الداخلية، بسبب نقص الطاقة المتاحة حتى للأنشطة اليومية الروتينية. كما أوضحت أن انخفاض وزن الجسم يمكن أن يكون خطرًا على صحة المرأة إذا كان هناك نقص في كتلة الدهون.
وأكدت الدكتورة يلينا على أهمية تناول البروتين المناسب في النظام الغذائي، حيث يجب أن لا تقل نسبة البروتين عن 25٪ من السعرات الحرارية اليومية، بالإضافة إلى توازن الدهون والكربوهيدرات. وأشارت إلى أن الوجبات الجزئية تساعد في زيادة امتصاص العناصر الغذائية الضرورية لزيادة الوزن. وأكدت على ضرورة تناول الكربوهيدرات المعقدة وتجنب السكريات البسيطة، بالإضافة إلى أهمية تناول المكسرات والفواكه المجففة لزيادة الوزن.
وأشارت الدكتورة يلينا إلى أنه لا يجب على الأشخاص الذين يعانون من النحافة تسريع عملية زيادة الوزن، لأن ذلك قد يكون له عواقب سلبية. وأوضحت أن زيادة الوزن بنسبة 5-10٪ خلال نصف سنة تعتبر طبيعية وصحية. كما أشارت إلى أن انخفاض الوزن قد يكون نتيجة لأمراض مثل أمراض الغدة الدرقية ومرض السكري، أو بسبب التهابات مثل التهاب القولون التقرحي.
وأشارت الدكتورة يلينا إلى أن زيادة الوزن يمكن أن تكون ضرورية لتعافي من مرض خطير أو للوصول إلى المظهر المثالي. وشددت على أهمية تناول البروتين والدهون والكربوهيدرات بنسب متوازنة، وعدم تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة واحدة. وأوضحت أن البروتين النقي مهم لتعزيز عملية الامتصاص، كما أكدت على ضرورة تجنب الحميات الغذائية المنخفضة في السعرات الحرارية.
وأخيرًا، أشارت الدكتورة يلينا إلى أنه يجب على الأشخاص المعرضين للنحافة مراجعة الطبيب لتقييم الأسباب الكامنة واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لزيادة الوزن بطريقة آمنة وفعالة. وأوضحت أن تناول الوجبات الصحية المتكاملة وممارسة التمارين الرياضية المناسبة يمكن أن يساعد في تحقيق الوزن المثالي والصحة الجيدة.