تم استخدام عملية احتيال لاستغلال موت الممثل آلان ديلون وجذب مستخدمي الإنترنت إلى كازينو إلكتروني بشكل غير مشروع. حيث تم نشر مقاطع فيديو تنتحل هوية الممثل باستخدام صورته وصوته، حيث يقول في المقطع “إذا كنت تشاهد هذا الفيديو، فأنا مُتّ أصلا، وسأعطيك مئة ألف يورو إذا لم تتمكن من الفوز في الكازينو الخاص بي”.
وبالرغم من أن شركة “ميتا” أكدت أن هذا النوع من الإعلانات الكاذبة مخالف لقواعد المنصة، إلا أنه تم تصفحها أكثر من مليوني مرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من تعطيل هذا الإعلان الكاذب، إلا أن مقاطع فيديو أخرى للممثل لا تزال تعيد توجيه المستخدمين إلى الكازينو الالكتروني.
وتستهدف مثل هذه الظواهر “التزييف العميق” أو المحتوى المزيف بواسطة الذكاء الاصطناعي، العديد من الشخصيات العامة والمشاهير. ويثير هذا الأمر القلق بشكل خاص قبل الانتخابات والأحداث السياسية الكبرى، مثل انتخابات الرئاسة الأمريكية.
كما واجهت شركة “ميتا” واجهت تحديات كبيرة في مواجهة هذه الظاهرة، حيث تعمل على تطوير نماذج تحديدية لمراقبة ومكافحة هذا النوع من المحتوى. وتشير التقارير إلى أن هذه الظاهرة تتسبب في نشر معلومات مضللة وتشويه صورة الشخصيات العامة والمشهورة.
في نهاية يوليو، تعرض رجل الأعمال إيلون ماسك لموجة من الانتقادات بعد نشره محتوى “تزييف عميق” على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يتابعه مئات الملايين من المستخدمين. وهذا يبرز خطورة هذه الظاهرة وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحتها ومحاربة انتشارها.