أقيمت صلاة الجنازة في مسجد الشيخ زايد في منطقة الجرف بعد صلاة العصر، للمشاركة في تأبين الشاعر ربيع بن ياقوت جوهر النعيمي وجاسم محمد أحمد الحوسني. شارك في الصلاة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والمواطنين والجاليات العربية والإسلامية المقيمة في المنطقة.
يعتبر ربيع بن ياقوت جوهر النعيمي شاعرا معروفا في المنطقة، وكان له إسهامات كبيرة في مجال الشعر العربي. بينما عرفت الحوسني بكونه شخصية محبوبة ومحترمة في المجتمع. كانت الجنازة مناسبة لتحية ذكرى الفقيدين وتقدير مساهماتهما في المجتمع والثقافة.
شارك في الصلاة عدد كبير من المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك سمو الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، وعبدالله أمين الشرفاء، المستشار في ديوان الحاكم، ويوسف محمد النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة. وقد أكد الحضور على أهمية الحفاظ على تراث الشعر والإبداع الثقافي في المجتمع.
تعتبر هذه الفعالية جزءا من التقاليد الثقافية في المنطقة، حيث يعتبر من المهم تكريم وتأبين الفنانين والشعراء الذين قدموا إسهامات فنية وثقافية مهمة. وتعكس هذه الجنازة الاحترام والتقدير لعمق الثقافة العربية ودور الشعر والأدب في تعزيز الهوية الوطنية.
تمت التواجد أيضا لدعم أسر الفقيدين وتقديم التعازي لهم في هذا الوقت الصعب. وقد شهدت الجنازة تجمعا كبيرا من الأهل والأصدقاء لدعم العائلات المنكوبة وتقديم العون في هذه الظروف الصعبة. يعكس هذا التلاحم والدعم المتبادل أهمية الوقوف معا في الأوقات الصعبة وتقديم الدعم المعنوي والمادي للعائلات المنكوبة.
إن تأبين الفنانين والشعراء يعتبر عرفا تقليديا في المجتمع الإماراتي والعربي، ويعكس التقدير والاحترام لمن قدموا إسهامات فنية وثقافية للمجتمع. وبتنظيم هذه الجنازة، يتم تكريم ذكرى الفقيدين وتقدير مساهماتهما في الثقافة والفن والأدب. يظهر ذلك التلاحم الاجتماعي والتقدير لقيم العطاء والإبداع التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التراث الثقافي.
