عندما نتحدث عن الشاعر الإماراتي علي الخوار، نجد أنه يتميز بتقديم تجربة خاصة في مجال الشعر، لاسيما في القصائد النبطية والوطنية. يعتبر الخوار من أبرز شعراء الإمارات وقد تم تسميته بـ”شاعر الوطن” بسبب تقديمه قصائد تحمل مشاعر الحب والافتخار بالوطن. يعمل حالياً على تحضير ديوان جديد بعنوان “أحمر وأسمر” والذي يتضمن مجموعة من القصائد النبطية.
في لقاءه مع “الإمارات اليوم”، عبر الخوار عن قلقه حيال مستقبل القصائد النبطية بسبب ضعف الجيل الشاب باللغة العربية. يقلقه أن يواجه الشعر العربي والنبطي خطر الانقراض في المستقبل، خاصة مع قلة القدرة على التعبير وفهم اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة.
ومن خلال تجاربه في كتابة الأغاني، أكد الخوار أنها كانت مغامرة مثيرة، خصوصًا مع العديد من النجوم مثل ميحد حمد وحسين الجسمي. كما قدم تجربة ديوان صوتي في عام 2012 بعنوان “كلام الصمت” الذي حظي بنجاح كبير في الإذاعة وحصد إعجاب الجمهور.
يعتبر علي الخوار الوطن حبيبًا لا ينتظر مناسبة معينة ليكتب عنه، بل يرى في الوطن مصدر إلهام دائم لقصائده. القصائد التي يكتبها تعكس المجتمع الإماراتي وتعبر عن القضايا التي يواجهها، مما جعله يحظى بشهرة واسعة كشاعر وطني معروف. يعتبر الخوار أن القصيدة العربية والنبطية تشكل جزءًا أساسيًا من الثقافة الإماراتية والخليجية بشكل عام، ويعبر عن قلقه حيال مستقبل هذا النوع من الشعر بسبب قلة فهم اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة.
عندما نتحدث عن تجارب الخوار في كتابة الأغاني، نجد أنها كانت مختلفة ومثيرة، حيث عمل مع العديد من النجوم وقدم قصائد جذابة ومؤثرة في العديد من الأعمال. كما قدم تجربة ديوان صوتي ناجح في عام 2012، وأثبت أنه قادر على التجديد واستخدام وسائل الإعلام الحديثة في تقديم قصائده بطريقة مبتكرة تجذب جمهورا واسعًا.
