حالة الطقس      أسواق عالمية

اكتشف علماء الفلك قرصًا كوكبيًا ضخمًا يشكّل معقلاً لكواكب جديدة ناشئة، والتي تدور حول نجم شاب. كشفت فرق بحثية من الولايات المتحدة وألمانيا أن القرص يحتوي على ما يكفي من الغاز والغبار لتشكيل كواكب فائقة الحجم في مدارات بعيدة. وقد رصد القرص “IRAS 23077” لأول مرة في عام 2016، ولكن الرصد الأخير بواسطة التلسكوبات في هاواي كشف أنه “أكبر مجموعة معروفة من مكونات تشكيل الكواكب”.

قالت كريستينا مونش، المعدة الرئيسية في البحث، إن القرص الكوكبي يحمل اللبنات الأساسية للكواكب، مما يمكن للعلماء فهم “ولادة وتطور عوالم خارج عالمنا”. وأكدت أن التلسكوبين هابل وجيمس ويب الفضائيين قادران على كشف ما إذا كانت الكواكب المتشكلة “بحجم كوكب المشتري أو أكبر”. وبالإضافة إلى ذلك، هناك احتمالية لوجود أنظمة أكبر تكوين الكواكب، فقد تكون هناك كواكب صخرية صغيرة جدًا لا يمكن رؤيتها.

توضح الدراسة أنه بفضل تلسكوبات في هاواي تمكن الباحثون من تحديد حجم القرص الكوكبي الضخم وملاحظة تشكيل الكواكب في مدارات بعيدة حول نجوم شابة. ويعد التلسكوب هابل وتلسكوب جيمس ويب الفضائيين أدوات قوية تساعد في فهم الأجسام السماوية وعملية تكوين الكواكب في الكون.

توضح الدراسة أيضًا أن إكتشاف القرص الكوكبي والكواكب الجديدة المتشكلة حول نجوم شابة يساهم في دراسة عملية ولادة الكواكب وتطورها خارج النظام الشمسي. وتعد هذه الاكتشافات حاسمة لفهم كيفية ولادة العوالم الأخرى خارج الأرض وتطورها مع تأثير الظروف الفيزيائية المختلفة في الفضاء.

في النهاية، يعد اكتشاف القرص الكوكبي الضخم والكواكب المتشكلة حول نجم شاب انجازًا كبيرًا للعلماء، ويمثل خطوة هامة في توسيع معرفتنا حول تشكيل وتطور الكواكب خارج النظام الشمسي. يعتبر هذا الاكتشاف بداية لدراسات مستقبلية تهدف إلى فهم أعمق للكواكب ونظمها في الكون وعملية تطورها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version