تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر طفلة صغيرة تكسر نافذة طائرة خلال رحلة غير معروفة، وتعود احداث الفيديو الى امرأة امريكية تدعى إيبوني برادلي التي نشرت المقطع عبر حسابها على انستغرام. وقد قالت في تعليقها انها اشترت للتو طائرة وكانت هذه اول رحلة لابنتها في الطائرة، وقد لاقى المقطع استياء كبير من قبل المتابعين الذين ابدوا امتعاضهم من رد فعل الام واستفهامهم حول سبب تهدئتها وعدم اعلامها للطاقم بما حدث.
وقد تفاعل الناس بشكل كبير مع المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سخر البعض وتساءل حول سلامة الرحلة وهل تم الابلاغ عن الحادثة للطيار ام لا. وبالرغم من مخاطرة وجود طفلة صغيرة تكسر نافذة الطائرة، الا انه تبين انه ليس هناك خطورة بالغة على الطائرة او الركاب بل يمكن اصلاح النافذة بسهولة ويحتاج فقط الى ابلاغ مضيفة الطيران بالواقعة.
وتبادل المتابعون الاراء حول ما يجب فعله في مثل تلك الحالات، حيث دعا البعض الى عدم الذعر والتصرف بشكل هادىء والاهتمام باصلاح الاضرار التي تسببت بها الطفلة بدلا من الخوف والهلع. وقد اكد اخرون على اهمية الابلاغ عن اي ضرر تلحظه على الطائرة حتى يتم اصلاحه في اقرب وقت دون تأخير.
اختلفت الاراء بين اقرباء واصدقاء الامرأة حول كيفية تصرفها في تلك الموقف، حيث اعرب البعض عن استغرابهم من هدوء الام وعدم قلقها بينما ابدى البعض الاخر تفهمهم ودعمهم لها معتبرين انها اتخذت القرار الصائب بعدم الدفع بالطائرة لمواقف اكثر خطورة قد تحدث بسبب الهلع والخوف. واستنكر البعض تسرع الامرأة في نشر المقطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون وضع في اعتبارها انها تسببت بتعريض طفلتها للانتقادات والانتقادات السلبية من غيرهم.
بالاضافة الى ذلك، ناقش البعض كيفية تجنب حدوث مواقف مماثلة في المستقبل، حيث دعوا الى توعية الاهل والاطفال بخطورة التصرفات الخاطئة داخل الطائرة وضرورة الالتزام بتعليمات الامان المعروفة للحفاظ على سلامة الركاب والطاقم على متن الطائرة. ويعتبر الموقف محاكاة لكل الوالدين حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ داخل الطائرة وضرورة الابلاغ عن اي حادثة تؤدي الى تعريض احد الركاب للخطر.
