قام طبيب أسنان أمريكي بتنفيذ خطة دقيقة للتخلص من زوجته دون أن يُشتبه به، ولكن محرك البحث جوجل تسبب في كشفه للشرطة. جيمس كريج قرر التخلص من زوجته أنجيلا، ووضع السُم في مشروباتها، مما أدى إلى إصابتها بالإعياء تدريجيًا دون أن يكتشف الأطباء السبب الحقيقي وراء مرضها. تم تتبع سجلات بحث كريج عبر محرك جوجل، وتأكد الباحثون من بحثه عن كيفية جعل القتل يبدو وكأنه نوبة قلبية قبل وفاة زوجته نتيجة التسمم بالسيانيد ورباعي هيدروزولين.
وجمعت الأدلة تهمة القتل ضد جيمس كريج، وعندما كان في السجن، قام بالتعاون مع زميله في الزنزانة لدفع الكفالة له ووضع خطابات مزيفة يزعم أنها من زوجته تعبر عن رغبتها في الانتحار. وبعد إبلاغ زميل الزنزانة الشرطة بمخطط كريج، تعقدت أموره في القضية التي لم يتم الحكم فيها بعد. يظل جيمس كريج متهمًا بقتل زوجته أنجيلا وإخفاء دوره في الجريمة.
كانت العلاقة بين جيمس وزوجته أنجيلا مميزة بعلاقة دامت 23 عامًا وكانت تكن له الحب والاعتناء بأولادهم الستة. ومع ذلك، قرر جيمس التخلص من زوجته بطريقة غادرة وخطيرة عن طريق وضع السُم في مشروباتها، مما أدى إلى وفاتها بعد أن تسممت بالسيانيد ورباعي هيدروزولين. هذا الفعل الشنيع أسفر عن وفاة زوجته وتعرضه لتهمة جنائية خطيرة.
بعد اعتقال جيمس كريج وتوجيه تهمة القتل إليه، قام بالتعاون مع زميله في الزنزانة لإيهام الشرطة بأن زوجته هي التي كتبت رسائل الانتحار. وبعد تبليغ الشرطة عن مخطط كريج، تعقدت أموره في القضية ولم يصدر حكم بعد في حقه. إن هذا الفعل الذي قام به كريج يعكس قسوة وخبثًا في التخلص من شريك حياته بطريقة غير إنسانية.
باستخدام محرك البحث جوجل، تمكنت الشرطة من اكتشاف سجلات بحث كريج والتي كشفت عن تصاعد رغبته في القتل وكيفية التستر على جريمته. كما أظهرت هذه السجلات البحث عن مواضيع تتعلق بالكيمياء والتسميم، مما أكد الشبهات القائمة ضد كريج. وبفضل تكنولوجيا البحث الحديثة، تمكنت السلطات من كشف حقيقة جريمة القتل وإحالة كريج للقضاء.
