توفيت عارضة الأزياء والمنافسة على لقب ملكة جمال الإكوادور، لاندي باراجا، بعد أن أُطلقت عليها النار في مطعم في كويفيدو، الإكوادور، وهي تتناول وجبة خاصة من الأخطبوط. شاركت باراجا صورتها مع متابعيها على انستغرام، ويُعتقد أن هذا ما دفع القتلة إلى الاعتداء عليها. الشرطة تحقق في وفاتها، وقد تم ربط اغتيالها بقضية فساد تتعلق بعشيقها، تاجر المخدرات، لياندرو نوريرو، الذي قتل في السجن العام الماضي.
أظهرت لقطات كاميرات المراقبة لحظة إطلاق النار على العارضة وعلى رجل آخر كان برفقتها. كان اسم العارضة جزءًا من محادثة بين تاجر المخدرات ومحاسبه، ويتضح أن تاجر المخدرات كان يشعر بالقلق إذا وجدت زوجته شيئًا يتعلق بها. تم العثور على صور للعارضة بمتعلقات الرجل، بالإضافة إلى دلائل على شراء هدايا لها مثل سيارة وشقة.
تمتلك باراجا حسابًا على انستغرام يتابعه حوالي 173 ألف شخص، وكانت متورطة في قضية فساد مع تاجر المخدرات قبل وفاتها. الشرطة تحقق في الحادث وتبحث عن الجناة، ويظهر أن باراجا كانت تعيش حياة مزدوجة كامنة. من المحتمل أن تكون العصابة قد اكتشفت موقع المطعم بسبب وجبتها الخاصة التي تميزت بها.
4
حتى الآن، لم يتم تحديد هوية الرجل الثاني الذي أُصيب أثناء تناول العشاء مع باراجا. يتم فحص تسجيلات الكاميرات والأدلة المتوفرة حاليًا للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة. كان اسم باراجا جزءًا من حديث تاجر المخدرات ومحاسبه، مما يشير إلى وجود علاقة بينها وبين تاجر المخدرات.
تظهر التقارير المحلية أن تاجر المخدرات كان قد أعطى هدايا فاخرة لباراجا، بما في ذلك سيارة وشقة، بالإضافة إلى إجراء محادثات مكثفة بشأنها مع محاميه. تلك الهدايا والمحادثات تكشف عن علاقة معقدة بين الاثنين وربما تكون وراء الحادث الذي أدى إلى مقتل العارضة. تستمر التحقيقات في كشف ملابسات الواقعة وتقديم المتهمين للعدالة.
يثير وفاة باراجا الكثير من الاسئلة حول العلاقة بينها وبين تاجر المخدرات وعن سبب اغتيالها. تمتلك باراجا حسابًا على انستغرام تشارك من خلاله حياتها ونشاطها، وكانت تتلقى هدايا فاخرة من عشيقها السابق. الشرطة تحقق حاليًا في الحادث للكشف عن دوافع الجريمة وتحقيق العدالة في هذا القضية الغامضة.